تسويق ١٩٢ ألف طن لفرع حبوب حماة… والخير في فرع إكثار البذار

تشرين – محمد فرحة:

يمكننا أن نقول قد أقفلت أبواب مستودعات مراكز استلام الحبوب في حماة، حيث لم  تصل الكميات المستلمة إلى ما كان متوقعاً، إذ كانت التقديرات  وفقاً للمعنيين تقول ستصل إلى ما فوق ٣٠٠ ألف طن.
في كل الأحوال إذا ما قيس إنتاج هذا العام مع العام الماضي يمكننا أن نقول بأنه جيد جداً، حيث بلغ في العام الماضي ١٣٢ ألف طن لمؤسسة الحبوب وإكثار البذار معاً، في حين هذا العام بلغ ١٩٢ ألف طن لفرع الحبوب و٢٨ ألف طن لفرع إكثار البذار، وفقاً لحديث مدير فرع حبوب حماة لـ«تشرين».
وفي لغة الأرقام كان يمكن مضاعفة الغلة وبكل سهولة ويسر كما يقول المزارعون، وذلك من خلال زيادة مخصصات الدونم من الأسمدة، بدليل أن الدونم الواحد في حقول الإكثار  أنتجت من ٥٠٠ إلى ٧٥٠ كغ، جراء إعطاء الدونم أكثر من ٤٠ كغ من الأسمدة، في حين ضمن الحقول غير الإكثارية لم تتعد الـ٣٠٠ كغ في أحسن الأحوال..
من ناحيته أوضح المهندس لؤي الحصري مدير فرع إكثار بذار حماة بأن خطتهم كانت تقدر بـ٢٢ ألف طن من الأقماح الإكثارية، وإذ بها تصل حتى الآن إلى ٢٨ ألف و٣٠٠ كغ.
غير أن اللافت في القضية ومنذ سنوات أن وزارة الزراعة تسعى إلى زيادة الغلة الإنتاجية من خلال زيادة المساحة المزروعة، ولم توفق بذلك، فقد آن الأوان لتغيير هذا المنحى، وتركز على إنتاجية وحدة المساحة، وبخاصة بأن البحوث العلمية سعت وتسعى منذ سنوات للوصول لبذار قمح عالي الإنتاج في وحدة المساحة.
فلا بد من تغيير الزراعة النمطية، والتركيز على إنتاج وفير  على أقل تقدير يكفي لصناعة الرغيف، والبالغة المليونين و٣٠٠ ألف طن سنوياً، فجل ما ننتجه من القمح لا يكفي لأكثر من أربعة أشهر  وإنتاج هذا العام مثالاً.
بالمختصر المفيد إذا كان إنتاجنا هذا العام ٧٠٠ ألف طن ونصف الطن فقد لا يكون العام القادم بهذا القدر ، فلا أسعار الشراء كانت محفزة ولا مستلزمات الإنتاج كانت موجودة، فلماذا الإصرار على استيراد القمح طالما يمكن توفيره وإنتاجه محلياً، وهو حصانة اقتصادنا وميزة قوته؟.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
عمل جراحي نوعي في مشفى الباسل بطرطوس.. نجاح استئصال كتلة ورمية من الدماغ لفتاة بعمر ١٤ عاماً «صحة الحسكة» تتسلم شحنة جديدة من الأدوية "الزراعة" تعتمد أربعة أصناف جديدة من التفاح وتدعو للتشارك مع القطاع الخاص لإنتاج البذور رئاسة مجلس الوزراء توافق على مجموعة من توصيات اللجنة الاقتصادية المرتبطة بتقديم وتحسين واقع الخدمات في عدد من القطاعات بقيمة تجاوزت تريليون ليرة.. 28 مليون مطالبة مالية عبر منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية أميركا تعود إلى مسار «اليوم التالي» بمقايضة ابتزازية.. و«كنيست» الكيان يصوّت ضد الدولة الفلسطينية.. المنطقة مازالت نهباً لمستويات عالية المخاطر مع استمرار التصعيد شهادتا تقدير حصاد المركز الوطني للمتميزين في المسابقة العالمية للنمذجة الرياضية للفرق البطل عمر الشحادة يتوج بذهبية غرب آسيا للجودو في عمّان... وطموحه الذهب في آسيا مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟