عودة الطاقة الكهربائية من خط الطبقة – البواب إلى الحسكة

تشرين – خليل اقطيني:
تمكنت الورشات الفنية اليوم في الشركة العامة لكهرباء الحسكة من إصلاح خط التوتر الكهربائي الواصل بين محطتي (الطبقة – البواب) والمغذي لريف ومدينة الحسكة وإعادته للخدمة.
وذكر نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة حسن الشمهود أن خط توتر الطبقة الأبواب 230 ك.ف خرج عن الخدمة ليلة أمس، بسبب انقطاع أحد الفازات قرب سد الفرات في محافظة الرقة.
مبيناً في تصريح لـ«تشرين» أن كوادر شركة كهرباء الحسكة انطلقت فور انقطاع التيار الكهربائي، إلى مكان العطل، وبعد أن أصلحته أعادت التغذية الكهربائية. ولاسيما أن هذا الخط هو المصدر الرئيسي للتغذية الكهربائية للمحافظة.
وأوضح الشمهود أن خط ٢٣٠ ك ف يأتي من سد الفرات في منطقة الطبقة غرب الرقة إلى محطة “البواب” التي تم إنشاؤها في ناحية بئر الحلو الوردية “تل براك” بكلفة 15 مليون يورو، والتي توزع الطاقة الكهربائيةإلى محطات تحويل 66 ك ف، منها محطات “السد الشرقي والسد الغربي والمبسطة (بين الجسرين) والغزل”، وهذه المحطات توزع الكهرباء إلى مراكز التحويل، ثم إلى بيوت الأهالي في مدينة الحسكة والريف المحيط بها.
لافتاً إلى أن الشركة العامة لكهرباء الحسكة تعتمد على خط توتر “الطبقة – البواب 230 ك ف” لتغذية المشتركين في مدن وأرياف المحافظة.
وأشار الشمهود إلى أن محافظة الحسكة تضم منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية، هي منشأة السويدية الواقعة شمال شرق الحسكة بجوار حقل الرميلان النفطي ومعمل الغاز، وتضم خمس مجموعات توليد غازية تعمل على الغاز الطبيعي، كانت تنتج  150 ميغاوات، عند إنجاز المنشأة في منتصف نيسان 1989 وفي السنوات اللاحقة لكن بسبب الأعطال التي تعرضت لها عنفات التوليد من جهة، وعدم توافر القطع التبديلية نتيجة الحصار والعقوبات الظالمة المفروضة على سورية من جهة ثانية، لاتعمل في المنشأة حالياً سوى 4 عنفات لتوليد الطاقة الكهربائية، تتراوح الكمية الإجمالية المنتجة منها بين 50 و60 ميغا يومياً في أحسن الأحوال. وبسبب نقص الغاز الوارد إلى العنفات في المنشأة، انخفض إنتاج الطاقة الكهربائية إلى نحو 45 ميغا فقط يومياً، تخصصها الشركة العامة لكهرباء محافظة الحسكة للخطوط الخدمية المستثناة من التقنين “المشافي والمياه والأفران والاتصالات” لضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنين.
مؤكداً أن مديرية استثمار غاز الحسكة الكائنة في شمال شرق المحافظة، تزوّد العنفات العائدة للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء في منشأة توليد السويدية بكمية مليون و350 ألف م3 من الغاز الحر القادم من محطات الرميلان الغازية، ومحطة ترياسي السويدية، ومحطة غاز عودة، ومحطة حمزة إلى جانب محطة غازية جديدة صناعة محلية وذلك عبر محطة التنشيف أو النهاية، التي تُعتَبَر مركز التنسيق في مديرية استثمار غاز الحسكة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت مركز المصالحة الروسي يُقدم مساعدات طبيّة وصحيّة لمصلحة المركز الصحي في حطلة القوات الروسية تحسن تموضعها على عدة محاور.. وبيسكوف: المواجهة الحالية يثيرها الغرب