وزير النفط خلال اجتماعه مع شركة محروقات: الإسراع بإنجاز نظام التتبع الإلكتروني «جي.بي.اس» ومشروع أتمتة المشتقات النفطية
تشرين- لمى سليمان:
أكد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور، على الإسراع بانجاز نظام التتبع الالكتروني ” جي بي اس”، ومشروع أتمتة المشتقات النفطية بدءاً من المستودعات إلى النقل ثم التوزيع على المحطات حتى وصولها إلى المواطن وذلك بهدف تحسين الكفاءة الإنتاجية والتوزيعية والحد من الهدر.
جاء ذلك خلال اجتماع لمناقشة واقع عمل شركة محروقات وفروعها بالمحافظات وخطة العمل خلال المرحلة القادمة وسبل تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشدد الوزير قدور على وجوب توزيع المشتقات النفطية بشكل عادل في جميع المحافظات، وتعزيز دور لجان مكافحة الغش والفساد والقيام بجولات ميدانية على محطات الوقود ومواقع العمل، بهدف ضمان سير العمل بالشكل الأمثل داعيا الى الاستمرار في عملية تأهيل الكادر البشري وتدريبه وإعادة توزيع القوى العاملة بما يخدم العمل، وتطوير مهاراتهم في مجال عملهم.
وأكد وزير النفط على ضبط عملية توزيع الغاز المنزلي وتحقيق العدالة في زمن وصول الرسالة في جميع المحافظات وتحسين واقع المحطات العائدة إلى شركة محروقات من خلال الاستمرار بتقييم وتحسين واقع الأمن والسلامة فيها وإنجاز الصيانات اللازمة للحفاظ على جاهزية هذه المحطات.
واستعرض المجتمعون واقع العمل في فروع الشركة والمشاريع والانجازات المحققة خلال الفترة الماضية ومتابعة إجراءات تأهيل خطوط نقل المشتقات النفطية والمستودعات البترولية التي خربتها التنظيمات الإرهابية المسلحة والعمل على إعادتها أفضل مما كانت عليه من خلال تتبع مراحل التنفيذ وإنجازها وفق برامج زمنية محددة.
حضر الاجتماع معاون وزير النفط والثروة المعدنية المهندس أحمد الشماط والمدير العام لشركة محروقات ومديرو فروع الشركة في المحافظات والمعنيين بالشركة.
وفي تصريح للصحفيين أوضح مصطفى حصوية مدير عام شركة “المحروقات” أن العمل ببطاقة البنزين مسبقة الدفع للمغتربين (السوريين منهم والأجانب )قد بدأ منذ أيام قليلة وحتى اللحظة لا يمكن حصر اعداد البطاقات التي تم تسلميها.
حصوية: بطاقة «الزائر» دائمة ومسبقة الدفع ولا تحتاج ثبوتيات
وبين حصوية أن البطاقة قد تم توزيعها على كافة المنافذ الحدودية لسورية ليتم بيعها للمغتربين بالقطع الأجنبي . و البطاقة هي عبارة عن بطاقتين إحداهما لبنزين اوكتان ٩٠ والثانية لبنزين اوكتان ٩٥ كما يتم بيعها في كافة منافذ فروع المصرف التجاري السوري في كل المحافظات إضافة للمنافذ الحدودية.
وبحسب حصوية فقد تم تسليم المصرف التجاري ما يقارب ٤٠٠٠ بطاقة (٢٠٠٠منها اوكتان ٩٠ و ٢٠٠٠ اوكتان ٩٥) إضافة إلى ٤٠٠٠ بطاقة أخرى سيتم تسليمها في الأيام المقبلة ليتم بيعها للمغتربين السوريين أو الأجانب بسعر دولار و١٠ سنت لليتر الاوكتان ٩٠ ودولار و٢٠ سنت لليتر الأوكتان ٩٥.
وقد تم تحديد كمية مخصصة للآليات بموجب هذه البطاقة وهي٢٠٠ لتر وتم تزويد كل محطة بما يقارب ١٦٠٠ إلى ٢٠٠٠ لتر موزعة على ١٥٠٠ محطة كرقم أولي يخضع للمراقبة لتبيّن نسبة الاستهلاك و قابل للزيادة في بعض المناطق ذات الاستهلاك الكبير وهو مخصص فقط لبطاقة المغتربين بحيث لا تؤثر على رسائل البنزين للبطاقات العادية، وبما أن توزيع الاوكتان ٩٠ يتم حسب الرسائل، فإن ذلك يفسح المجال لبطاقات المغتربين للتعبئة وتعود الاولوية بالتعبئة لبطاقات المغتربين.
ويمكن للمغترب تعبئة آليته من أي محطة خاصة أو عامة في كل المحافظات بغض النظر عن مكان إصدار البطاقة خلال مدة أقصاها ٣ أشهر وإلا تضيع فرصته في تعبئتها، كما يمكنه شراء بطاقة اخرى او أكثر بذات الكمية وبنفس المدة على ألا تتعداها إلى درجة المتاجرة بالمادة والسعر هو الذي يتحكم ويضمن عدم المتاجرة كون السعر يتجاوز السعر العادي.
وبين حصوية ان البطاقة دائمة و تفعيلها شخصي بموجب تطبيق الكتروني وبحسب رقم هاتف محدد يتم إدخاله من قبل الشخص نفسه ليصار إلى ارسال رسالة تتضمن رمز تفعيل على ذات الرقم وبالطبع فإن التعبئة لا تحتاج إلى رسالة.
وفي إجابة على سؤال “تشرين” حول اذا ماكان هناك ضوابط لتحديد مستخدمي البطاقة أجاب حصوية أن البطاقة قد تم تفعيلها بشكل شخصي ومدفوعة مسبقاً وبالتالي يمكن لأي حامل لهذه البطاقة حتى لو كان من أفراد العائلة استخدامها وبدون اثباتات شخصية.
وختم حصوية بالقول بأن موضوع أتمتة المشتقات النفطية في سورية قد وصل إلى مراحل متقدمة و تعود اهميته لقلة المشتقات والحاجة إلى توزيعها حتى أصبحت تقريباً كامل الآليات سواء عامة أو خاصة في القطر أصبح لها بطاقة ومخصصات محددة وذلك لضبط الكميات الموزعة حول المحافظات السورية جميعها ولأي جهات يتم توزيعها وتعتبر هذه البطاقة خدمة للمغترب والزائر لتسهيل تنقله.