“الأنتيكا” تحكي قصص التاريخ
يحيى حسين.. يعمل ببيع التحف والشرقيات القديمة (أنتيكا) منذ 35 سنة
“مهنة إن لم تحبها فلن تنجح بها”… تأتينا القطع من أشخاص مقتنين لها أو ورثوها.. نشتريها، ننظفها ونصلّح أيّ عيب فيها إن وجد ونرممها ثم نعرضها للبيع في المحل، كانت هذه المهنة تعتمد على السياح العرب والأجانب، أما اليوم فالعابرون المهتمون بهذه القطع واقتناء ما هو قديم جداً هم قلّة ..”الأنتيكا” تحكي قصصاً، فقد تعاقبت عليها عائلات.. نحاول معرفة مسارها وندوّنها لتكون سجلاً لعمر القطع، ومنها لا يكون لها تاريخ متسلسل رغم قِدمها فنرممها على ما هي عليه.. حبي للمهنة والتاريخ جعلني عاشقاً ومهتماً بصيانتها.
طارق الحسنية