قاطنو كيوان يتوجسون من السكن البديل.. والسياحة تعد بتأمينهم 

تشرين – منال الشرع:

يتوجس قاطنو منطقة كيوان  إلى اليوم ممن تم توجيه إنذارات بإخلاء منازلهم من  مخاوف وتساؤلات محقة حول تأمين السكن البديل والفوري في ظل ظروف اقتصادية صعبة على الجميع  وأقصى ما يتمنونه تبديد مخاوفهم وإيجاد حلول منصفة وعادلة تثلج صدورهم بدلا من تركهم عرضة للشائعات والأوقاويل.

«السياحة» توضح من هم المشمولون بالسكن البديل

وللإضاءة حول هذا الموضوع بين بسام ماضي مدير الشؤون القانونية في وزارة السياحة أنه تم استملاك مجموعة من العقارات في المنطقة العقارية المزة- الشركسية- بساتين بدمشق  (موقع كيوان) بموجب المرسوم رقم 5062 لعام 1974 لتشييد فنادق من الدرجة الممتازة والدولية وتم دفع بدلات الاستملاك ونقل ملكية العقارات المستملكة إلى اسم وزارة السياحة، ووفق القرار التنظيمي رقم 2124 لعام 2005 المتضمن شروط الاستحقاق لمساكن بديلة والمتمثلة بأن يكون المقيم مستمراً بإقامته من تاريخ الاستملاك وحتى إجراء المسح الاجتماعي، وأن يكون مالكاً للعقار أو مستأجرا له بعقود إيجار قبل تاريخ الاستملاك.

ماضي لـ«تشرين»: المستحق مستمر بإقامته من تاريخ الاستملاك وحتى إجراء المسح الاجتماعي

وبين ماضي في تصريحه ل تشرين أنه  بلغ عدد المستحقين لمساكن بديلة /30/ مستحقا فقط مع أن عدد الشاغلين أكثر من هذا الرقم بكثير، وعملت وزارة السياحة للحصول على موافقة رئاسة مجلس الوزراء على توزيع مساكن بديلة لكل الشاغلين للموقع الذين يشغلون هذا الموقع قبل سنين من إجراء المسح الاجتماعي وبغض النظر عن الملكية أو الإيجار وقد بلغ عدد المساكن البديلة للمستحقين /175/ مسكناً وفق المسح الاجتماعي لعام 2009 حيث أبرمت وزارة السياحة عقداً في المؤسسة العامة للإسكان عام 2014 وملحقه بعام 2019 لتأمين /175/ مسكناً وتم تخصيص وزارة السياحة منذ عام 2019 وحتى تاريخه بحدود/75/ مسكناً يتم توزيعها تباعاً على المستحقين حسب التسلسل الوارد في المسح الاجتماعي المنجز لعام 2009 والمشار إليه آنفاً.

وبحسب ماضي منحت وزارة السياحة بموجب قرارات التخصيص الصادرة عنها مهلة /6/ أشهر للإخلاء تبدأ من  تاريخ إبرامهم عقد الشراء للمسكن مع المؤسسة العامة للإسكان وتسليمهم المسكن البديل، موضحا أن وزارة السياحة لا تقوم بإخلاء أي من الشاغلين لمساكنهم في موقع كيوان المدرجة أسماؤهم في المسح الاجتماعي لعام 2009 إلا بعد تأمين مساكن بديلة لهم وتسلمهم لهذه المساكن البديلة أصولا , وهذا الأمر يتم تباعاً  وحسب جدول تخصيص المساكن البديلة ووفق العقد المبرم مع المؤسسة العامة للإسكان والتي تقوم بالتسليم للشقق المتعاقد عليها تباعاً وبحسب الإمكانيات المتوافرة لديها.

ويعتبر مشروع أرض كيوان بالمزة من المشاريع التي  تهدف إلى توسيع النطاق السياحي والخدمي فيها، فهو من المشاريع المهمة لجذب السيّاح والمستثمرين العرب والأجانب إلى سورية، إضافة إلى تخديم المنطقة التي تقع في قلب المدينة، ويتضمن المشروع إقامة الحديقة البيئية على أرض كيوان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار