نجوم رياضية حقيقية لن تموت..
تشرين- ميادة مخيبر:
وتمضي عجلة الزمن .. تتبدل علينا الوجوه والأسماء .. ونحن في المجتمع الرياضي نرى ونسمع .. منهم من يسمي نفسه قائداً رياضياً، ومنهم من يريد التسمية نجماً. ويتوقف الركب في محطة انتهاء العمر وقضاء الله بانتهاء الحياة. وهنا يكون التقييم وتكون التسمية التي تبقى في قلوب وعقول الناس .. واليوم نقولها مع دمعة الحزن والأسى على رحيل نجم وقائد رياضي شاب . رحل جسداً وبقي بروحه في قلوب وذاكرة من يعرفه من الرياضيين . المرحوم ناصر السيد نعزي الرياضة على فقدك . كنت فاعلاً منتجاً ونجماً متألقاً في أي تسمية رياضية قالوها عنك وبأي كرسي كنت تجلس عليه.
عندما كنت الموظف في مكتب الأولمبية السورية وكانت تسمية الأمين العام لغيرك، كنت أنت الفاعل الحقيقي الذي كانت كلمته هي المسموعة في مكاتب اللجان الأولمبية الدولية وكان غيرك من يحمل التسمية في أروقة الرياضة.
وبقيت صادقاً أميناً فاعلاً متألقاً لا يريد التسمية بل يريد العمل الحقيقي المنتج. واكتفيت بمعرفة أن عملك هو الناجح واللجان الأولمبية تعرف من يراسلها. واليوم رحلت أميناً عاماً حقيقياً للأولمبية السورية ورئيساً لاتحاد الترياتلون . بكاك الرياضيون بدمع صادق وحزنت على الفراق المكاتب والتسميات .
والآن غادرتنا قائداً رياضياً، ننتظر من يكرمك ويكرم ذكراك .أصبح حقاً على القيادة الرياضية أن تكرمك مادياً ومعنوياً بمثل ما كنت وعملت حقاً وأصبح درساً نلقنه لمن هو مسؤول في الرياضة.
أعطوا الموظفين الفاعلين والمتألقين في مكاتب العمل الرياضي حقهم من التكريم والعطاء وهم أحياء والأمثلة كثيرة في مكاتب الألعاب والإدارة والتنظيم والمنشآت والرياضة تنتظر …