رتي السجاد.. مهنة الصبر وتذوق الجمال

محمد قصيباني يمتهن رتي أو ترميمه منذ ما يزيد على 40 سنة.. مهنة ورثها عن والده وجده
المقصود هنا السجاد القديم الذي يحمل صفة القِدم والتاريخ، وفيه بعض الاهتراء كالأطراف أو جزء من الرسومات فيعاد إليها الرسم بخيوط مشابهة وقديمة تؤخذ من قطع بالية لتكتمل وتعود إلى حالتها الأقرب للطبيعة، ومن يمتهن هذه المهنة لابدّ أن يكون دقيقاً في عمله ومتذوقاً للجمال، ولديه الكثير من الصبر، وغالباً ما تكون مقتنيات شخصية من الآباء يرغبون في الحفاظ عليها، ولها قيمة مالية وتراثية عالية، وأكثر ما اشتهر منها السجاد الفارسي والعجمي، ويكون عمر القطعة منها يفوق الثمانين عاماً
طارق الحسنية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت مركز المصالحة الروسي يُقدم مساعدات طبيّة وصحيّة لمصلحة المركز الصحي في حطلة القوات الروسية تحسن تموضعها على عدة محاور.. وبيسكوف: المواجهة الحالية يثيرها الغرب