رتي السجاد.. مهنة الصبر وتذوق الجمال
محمد قصيباني يمتهن رتي أو ترميمه منذ ما يزيد على 40 سنة.. مهنة ورثها عن والده وجده
المقصود هنا السجاد القديم الذي يحمل صفة القِدم والتاريخ، وفيه بعض الاهتراء كالأطراف أو جزء من الرسومات فيعاد إليها الرسم بخيوط مشابهة وقديمة تؤخذ من قطع بالية لتكتمل وتعود إلى حالتها الأقرب للطبيعة، ومن يمتهن هذه المهنة لابدّ أن يكون دقيقاً في عمله ومتذوقاً للجمال، ولديه الكثير من الصبر، وغالباً ما تكون مقتنيات شخصية من الآباء يرغبون في الحفاظ عليها، ولها قيمة مالية وتراثية عالية، وأكثر ما اشتهر منها السجاد الفارسي والعجمي، ويكون عمر القطعة منها يفوق الثمانين عاماً
طارق الحسنية