رتي السجاد.. مهنة الصبر وتذوق الجمال

محمد قصيباني يمتهن رتي أو ترميمه منذ ما يزيد على 40 سنة.. مهنة ورثها عن والده وجده
المقصود هنا السجاد القديم الذي يحمل صفة القِدم والتاريخ، وفيه بعض الاهتراء كالأطراف أو جزء من الرسومات فيعاد إليها الرسم بخيوط مشابهة وقديمة تؤخذ من قطع بالية لتكتمل وتعود إلى حالتها الأقرب للطبيعة، ومن يمتهن هذه المهنة لابدّ أن يكون دقيقاً في عمله ومتذوقاً للجمال، ولديه الكثير من الصبر، وغالباً ما تكون مقتنيات شخصية من الآباء يرغبون في الحفاظ عليها، ولها قيمة مالية وتراثية عالية، وأكثر ما اشتهر منها السجاد الفارسي والعجمي، ويكون عمر القطعة منها يفوق الثمانين عاماً
طارق الحسنية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
المقداد في الاجتماع الوزاري العربي– الصيني: الشراكة العربية- الصينية نابعة من واقع متماثل ولابد من فتح آفاق جديدة لرفع مستوى التعاون ٩٠٠٠ طن شعير استلمتها «الأعلاف».. شباط: طلبنا تخصيصنا بصوامع للتغلب على مشكلة أكياس الخيش النعناع نبات فريد من نوعه.. اعرف فوائده وأضراره مع الاهتمام الكبير بالشهادات في بلدنا.. هل يكفي التحصيل العلمي لتأمين فرصة عمل مناسبة؟ أشجار الغار والزعرور والبطم مهددة بالانقراض.. فهل يعيدها مركز بحوث الغاب كموروث لغاباتنا الحراجية؟ طلبات الاستعلام الائتماني زادت ٩٥٪ مع تزايد الإقبال على القروض .. «المركزي»: صدور نتيجة الاستعلام خلال ٢١ يوم عمل الفتوة يجمع المجد من طرفيه... الآلاف من جماهير دير الزور تستقبل أزرقها بطل الدوري والكأس 50 خبيراً أممياً يطالبون بموقف دولي حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة تحريكها رهن بالمغتربين وغلّة الحصاد..  استمرار التباطؤ في حركة البناء.. ومتخصصون يحذّرون من الاتجاه إلى الركود   ميداليتان لمنتخب طرطوس في بطولة الجمهورية لبناء الأجسام