1000 طالب موفد لهذا العام.. وزير الدولة لشؤون الخارجية الهندية فيلامفيلي موراليدهاران يلتقي مع الطلاب الحاصلين على المنح الدراسية في الجامعات الهندية

تشرين- شمس ملحم:
التقى وزير الدولة لشؤون الخارجية الهندية فيلامفيلي موراليدهاران، والذي يزور سورية في زيارة رسمية لمدة يومين مع الطلاب الحاصلين على المنح الدراسية في الجامعات الهندية، وبحضور وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم؛ بهدف الاطلاع على مطالبهم، وسماع آمالهم في المستقبل.
حيث أكدّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم في تصريح لــ”تشرين” أنّ الوزارة تتطلع إلى تعزيز التعاون بين البلدين على كل المستويات العلمية، عبر الجامعات والأكاديميات البحثية، إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات العلمية والبحث العلمي، والنشر في المجلات العلمية.
لافتاً إلى أنّ عدد الطلاب الموفدين لهذا العام تجاوز 1000 طالب للدراسة ضمن اختصاصات متنوعة ومميزة، وتسهم في إعادة الإعمار لسورية، ولاسيما في مجال العلوم الطبية وتكنولوجيا المعلومات، والأنظمة الذكية، والهندسات المتنوعة والطب والصيدلة.
وتحدث إبراهيم عن عمق العلاقات التاريخية بين سورية والهند، والتي حققت نجاحات مهمة تزداد يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أهمية المنح الدراسية المقدمة للطلاب السوريين، وتبادل الطلاب والأساتذة بين البلدين، والمشاركة في المؤتمرات العلمية، والتعاون من أجل إقامة مراكز بحثية بين الجامعات السورية والهندية.
بدوره أشار وزير الدولة للشؤون الخارجية فيلامفيلي موراليدهاران في تصريح لــ”تشرين” إلى أنّ المنح الدراسية تمثل رمزاً لالتزام الهند بتوطيد الروابط مع سورية، وتعزيز التعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، حيث أسهمت الهند بشكل كبير في بناء قدرات الشباب السوريين على مر السنين من خلال خطط المنح الدراسية، مبيناً إلى تقديم 200 منحة هذا العام ضمن تسهيلات كاملة؛ لتغطية النفقات الدراسية والمعيشية للطالب، على أمل أن تكون المنح مضاعفة خلال السنوات القادمة، فالهند كانت دائماً شريكاً لسورية في مختلف المجالات ومنها التعليم، حيث يتمتع كلا البلدين بعلاقات دافئة وودية، تستند إلى أواصر عميقة الجذور بين شعبي البلدين، وحافظت الهند على عمل سفارتها في سورية طوال فترة الحرب، كما يسافر عدد كبير من الطلاب ورجال الأعمال والمرضى إلى الهند، حيث أسهمت هذه العلاقات بشكل كبير في بناء قدرات الشباب السوريين على مر السنين، من خلال خطط المنح الدراسية والدورات التدريبية في إطار برنامج التعاون التقني والاقتصادي الهندي.
وتعد هذه الزيارة الأولى على المستوى الوزاري من الهند إلى سورية منذ شهر آب عام 2016.