مجلس محافظة ريف دمشق يدرس تعزيز الإيرادات الذاتية للوحدات الإدارية.. وإعادة توطين آليات ريف دمشق فيها
تشرين– يوسف الحيدر:
ناقش أعضاء مجلس ريف دمشق اليوم في الجلسة الثانية من الدورة العادية الرابعة في قاعة الاجتماعات في مبنى المحافظة واقع الكهرباء واللبس الدائر حول قرار منع بيع الكهرباء (الأمبيرات) ومسوغاته وإيجاد بديل لذلك وخاصة مع وضع الكهرباء المتردي في المحافظة، وضرورة إعادة توطين آليات ريف دمشق في المحافظة لتسهيل عملها ومتابعتها، وتعزيز الإيرادات الذاتية للوحدات الإدارية، وشرح الأسس المعتمدة في الموافقة على المشاريع وتقديم بعضها على الآخر، وترشيد عقود النظافة التي تستأثر على النسبة الكبيرة من الإعانات التي تتلقاها المحافظة.
كما ناقش أعضاء المجلس واقع النقل في المحافظة وسير العملية الامتحانية وواقع التعليم والثقافة والسياحة والرياضة والشباب والشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب الشهداء والتنمية المحلية والصحة والنقل والمواصلات الطرقية والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي.
وطالب الأعضاء بمعالجة الأمور العالقة بين محافظتي دمشق وريفها نتيجة تداخل الحدود الإدارية بينهما، ومسببات ضعف التغذية بالمياه في بعض مناطق الريف كحزة وعين ترما وكفر بطنا والنشابية وضاحية يوسف العظمة وحجيرة ويبرود وبلدات الغوطة الشرقية، مؤكدين ضرورة حل مشاكل الصرف الصحي في بعض المناطق وخاصة (بدا).
كما طالبوا بمعالجة مشكلة الازدحام الطلابي واستحداث مدارس أو صفوف في بيت تيما والست زينب ووادي بردى وتفعيل مجلس أولياء الأمور في المدارس، وسرقات أكبال الاتصالات وتأمين بديل لها في تل مسكن وحفير الفوقا، وتأهيل الصرافات في المحافظة لتوطين الرواتب فيها، مشيرين إلى ضرورة تفعيل لجان التنمية المحلية في المجالس البلدية وتعزيز قدرة المجالس على تعزيز إيراداتها وإحداث تعرفة للمخاتير والتوجيه بتسيير أمور ذوي الشهداء في المجالس المحلية ومتابعتها.