ناريشكين: الخارجية الأمريكية أصبحت «مكبّاً لقمامة المعلومات»
تشرين:
أعرب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، عن أسف روسيا لما تحولت إليه وزارة الخارجية الأمريكية التي أصبحت «مكبّا لقمامة المعلومات» ومحاولات تشويه صورة روسيا.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية اليوم: من المؤسف أن وزارة الخارجية الأمريكية التي كانت سابقا مؤسسة رصينة وعقلانية، تحولت بقيادة وزير الخارجية أنتوني بلينكين ومساعدته للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند وآخرين مثلهما إلى مكب لقمامة المعلومات.
وأشار البيان، إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية طالبت بأن تقوم وسائل الإعلام التي كانت تتمتع بالسلطة في السابق بتوجيه عملها نحو روسيا، والعمل على إحداث تحركات تخريبية. والمهمة محددة على وجه التحديد: إدخال فكرة الحاجة إلى إحداث صراع عنيف ضد السلطات في روسيا حتى التمرد المسلح.
وقال البيان: تحولت وزارة الخارجية الأمريكية أخيرا إلى وزارة الحقيقة التي تنبأ بها جورج أورويل وتملي على وسائل الإعلام الأمريكية ما يجب أن تكتبه وتقوله بالحرف لتشويه حقيقة الأحداث في روسيا وما يحيط بها.
وأضاف البيان: من أبرز خطط السلطات الأمريكية محاولة تصوير “الخونة من المعارضين الروس الفارين، والذين يشاركون في الأعمال التخريبية والإرهابية ضد العسكريين والمدنيين في روسيا نماذج ملهمة لجيل الشباب”،مشيرا إلى أنه وفقا لهذا الهدف ينصحون الصحفيين الأمريكيين بجعل صور هؤلاء إيجابية، بل وتقديمهم كأبطال.
في غضون ذلك، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين : إن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة لا يمكن استبعاده تماما، مؤكدة أن البلاد لا تزال تواجه ارتفاع نسبة التضخم.
وقالت يلين في مقابلة مع تلفزيون “سي بي إس”: إنه لا يمكن استبعاد هذا تماما (الركود الاقتصادي). ومع ذلك، نتوقع مع وجود سوق عمل مستقرة كما هو الأمر الآن، أن تتباطأ وتيرة نمو التوظيف.
وبحسب وزيرة الخزانة الأمريكية، فإن التباطؤ في اقتصاد البلاد “مناسب وطبيعي”، مضيفة بالقول : لكن مع تضخم مرتفع للغاية. هذا مصدر قلق لنا وللشعب الأمريكي، لكن مع مرور الوقت، آمل أن ينخفض.
وفي نهاية حزيران، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم بأول، إن الركود في الاقتصاد الوطني لا يزال ممكنا، على الرغم من أنه ليس السيناريو الأكثر ترجيحا.