محمد السكري.. ومهنة التصديف على الخشب

38 سنة قضاها بمهنته التصديف وعدد العاملين المهرة فيها لا يتجاوز عدد أصابع اليد.
التصديف؛ أي تنزيل الصدف البحري على رسومات خطواتها: تنقش وتحفر على قطع خشبية للأثاث أو قطع من الموزاييك (ترسم اللوحة – تحفر – ينزل الصدف في حفر مكونة للرسم إن كان نباتياً أو هندسياً ) فيتم قصها وتنزيلها قطعة قطعة، مهنة تحتاج إلى وقت وصبر كبيرين، ولكل معلم نهجه ورسمه الذي يميزه عن أقرانه كاختلاف رسام عن آخر، ولكلٍّ مدرسته الفنية.
مهنتنا حالها كحال المهن الدمشقية التراثية التي افتقدت السائح الذي يشتريها كتذكار وقطع جميلة وبرغم معاناة صناعتها وصانعيها إلّا أنها مستمرة ولكن بجهد كبير .
طارق الحسنية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تعرب عن تضامنها مع إيران جراء حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة رئيسي سورية تعرب عن تضامنها التام مع إيران وتمنياتها بالسلامة للرئيس رئيسي وللمسؤولين الذين كانوا معه الخامنئي: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك خلل في عمل البلاد الاتصالات والعدل تبحثان آليات تحويل بعض الخدمات العدلية إلى صيغة إلكترونية عبر منصة «أنجز» ذهبية وفضيتان لسورية في الريشة الطائرة في بطولة العرب البارلمبية بكلفة تقديرية تتجاوز 347 مليار ليرة.. إجازة استثمار جديدة لمشروع مجمع سياحي في طرطوس الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يوافق على إطلاق المرحلة الثانية من الدعم مجلس الشعب يناقش مشروع قانون إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية وزير التجارة الداخلية يذكر التجار بمسؤولياتهم المجتمعية.. ويطمئنهم : مستعدون للحوار والنقاش حول أي موضوع والتعاطي بمرونة وفق الأنظمة والقوانين بعد ملفات الفساد والتجاوزات.. هجوم شديد من أعضاء محافظة حلب على بعض المديرين.. ومطالبات بالإعفاء والتقييم المستمر