محمد السكري.. ومهنة التصديف على الخشب

38 سنة قضاها بمهنته التصديف وعدد العاملين المهرة فيها لا يتجاوز عدد أصابع اليد.
التصديف؛ أي تنزيل الصدف البحري على رسومات خطواتها: تنقش وتحفر على قطع خشبية للأثاث أو قطع من الموزاييك (ترسم اللوحة – تحفر – ينزل الصدف في حفر مكونة للرسم إن كان نباتياً أو هندسياً ) فيتم قصها وتنزيلها قطعة قطعة، مهنة تحتاج إلى وقت وصبر كبيرين، ولكل معلم نهجه ورسمه الذي يميزه عن أقرانه كاختلاف رسام عن آخر، ولكلٍّ مدرسته الفنية.
مهنتنا حالها كحال المهن الدمشقية التراثية التي افتقدت السائح الذي يشتريها كتذكار وقطع جميلة وبرغم معاناة صناعتها وصانعيها إلّا أنها مستمرة ولكن بجهد كبير .
طارق الحسنية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت مركز المصالحة الروسي يُقدم مساعدات طبيّة وصحيّة لمصلحة المركز الصحي في حطلة القوات الروسية تحسن تموضعها على عدة محاور.. وبيسكوف: المواجهة الحالية يثيرها الغرب