محمد السكري.. ومهنة التصديف على الخشب
38 سنة قضاها بمهنته التصديف وعدد العاملين المهرة فيها لا يتجاوز عدد أصابع اليد.
التصديف؛ أي تنزيل الصدف البحري على رسومات خطواتها: تنقش وتحفر على قطع خشبية للأثاث أو قطع من الموزاييك (ترسم اللوحة – تحفر – ينزل الصدف في حفر مكونة للرسم إن كان نباتياً أو هندسياً ) فيتم قصها وتنزيلها قطعة قطعة، مهنة تحتاج إلى وقت وصبر كبيرين، ولكل معلم نهجه ورسمه الذي يميزه عن أقرانه كاختلاف رسام عن آخر، ولكلٍّ مدرسته الفنية.
مهنتنا حالها كحال المهن الدمشقية التراثية التي افتقدت السائح الذي يشتريها كتذكار وقطع جميلة وبرغم معاناة صناعتها وصانعيها إلّا أنها مستمرة ولكن بجهد كبير .
طارق الحسنية