سرقة القبور وظاهرة بيع البنزين.. أبرز ما طرحه مجلس محافظة دمشق
تشرين – بشرى سمير
في أولى جلساته التي عقدها اليوم للدورة العادية الرابعة برئاسة المهندس إياد الشمعة رئيس المجلس طالب أعضاء المجلس بضرورة إجراء الصيانة الضرورية لصمامات أسطوانات الغاز، كما تساءل الأعضاء عن سبب عدم استكمال توزيع المواد المقننة من السكر والرز في (السورية للتجارة) للمواطنين عبر البطاقة الذكية ومتى موعد الدفعة الثانية من المادة، كما تساءل الأعضاء عن سبب تفاوت جودة رغيف الخبز بين فرن وآخر، والعمل على إعادة تموضع وتوزيع أكشاك بيع الخبز في مختلف مناطق وأحياء المدينة وعن سبب توقف مخبز باب توما عن العمل .
وجددت المداخلات ضرورة قمع ظاهرة بيع البنزين على الطرقات، ومكافحة الكلاب الشاردة ورش المبيدات الحشرية في أحياء المدينة بشكل دوري ومنتظم، ونوه بعض الأعضاء بحصول سرقات لشواهد القبور في بعض المقابر، و طالبوا بضرورة تأهيل ممرات المقابر وتجهيزها بمناهل للمياه .
كما أكدت الطروحات وجوب تأمين المياه اللازمة لإطفاء الحرائق في دمشق القديمة سواء من خلال فوهات الحريق أو إحداث خزانات لهذه الغاية .
ورداً على تساؤلات أعضاء المجلس حول تفاوت جودة الخبز بين فرن وآخر بسبب اختلاف في نوعية الطحين المرسل للأفران، بيّن مدير المخابز الآلية والاحتياطية يوسف العقلة أن طحين الأفران وكل مستلزمات إنتاج رغيف الخبز يتم تأمينها من خلال مديرية التموين دمشق وفرع دمشق للحبوب، حيث تقوم بتوزيعه للأفران الحكومية والخاصة، والمديرية لا علاقة لها بنوعية الطحين، وبيّن أن المديرية قامت مؤخراً بإعادة تموضع عدد من أكشاك بيع الخبز بناء على طلب فرع دمشق للمخابز وستتم دراسة وضع أكشاك جديدة بناء على مقترحات لجان الأحياء والمنظمات والفعاليات الشعبية، ودعا المجتمع الأهلي إلى التعاون مع الأفران لقمع ظاهرة بيع الخبز أمام الأفران، كما بيّن أن فرن باب توما متوقف حالياً عن العمل ولمدة شهر تقريباً بسبب أعمال الصيانة لخطوط الإنتاج، مبيناً أن المنطقة يتم تزويدها من خلال سيارة بيع مباشر بمعدل /2000 / ربطة يومياً صباحاً وظهراً .
مدير غاز فرع دمشق وريفها حسن البطل أكد أن المديرية تعمل على استلام أسطوانات الغاز التالفة من المعتمدين و يتم تأمين البديل عنها من خلال ورشات الإصلاح ويتم العمل في معمل غاز عدرا على رفع الإنتاج و تسريع زمن الدورة الواحدة و بالتالي انخفاض زمن وصول رسالة استلام الغاز للمواطن .
مدير فرع دمشق لـ(السورية للتجارة) سامي هليل أكد أنه تم توزيع مادة (الرز) المقننة كاملة أما مادة السكر فتم توزيعها بنسبة 44% حيث تم الإعلان عن مناقصة لتأمين كميات كافية من (الرز و السكر) لتغطية الدورة القادمة، وبين أن مادة البيض متوفرة في جميع صالات (السورية للتجارة) بسعر التكلفة وهو / 31000 /ل.س لوزن 1800غ
وعن ظاهرة بيع مادة البنزبن في الشوارع بيّن مدير محروقات دمشق محمود كرتكلي أن المديرية لديها خطة عمل تقضي بزيادة محطات بنزين الأوكتان في دمشق للقضاء على السوق السوداء للمادة وسيتم تشغيل محطة بنزين أوكتان جديدة في مدخل دمشق الجنوبي خلال الأسبوع القادم وهذا الأمر سيزيد من توفر المادة، مؤكداً أن محطات الأوكتان متوفرة فيها مادة البنزين على مدار الساعة
وبيّن مندوب مديرية الشؤون الصحية أن المديرية نفذت خلال الربع الثاني من هذا العام 469 مهمة مكافحة القوارض و / 60 /مهمة مكافحة الكلاب الشاردة و84 مهمة مكافحة بالطلق الناري إضافة لتنظيم 3628 ضبط مخالفة و 245 إغلاقاً و 935 مهمة رش المبيدات، والمديرية على استعداد لتلقي أي شكوى ومعالجتها فوراً.
مدير مكتب دفن الموتى المهندس فراس إبراهيم أشار إلى أنه وإن حصلت سرقة لبعض شواهد القبور فهذه حالات نادرة جداً وفي حال وجدت تتم معالجتها بشكل فوري ومحاسبة الحفار ضمن القوانين، أما بالنسبة لموضوع النظافة فتتم متابعته بشكل يومي من قبل الكشافين في مكتب الدفن وكذلك متابعة الحفارين القائمين على النظافة، أما بخصوص تأهيل مقبرة باب الصغير فهناك خطة للمكتب لتأهيل وصيانة المقابر بشكل متتالٍ، حيث تم تأهيل معظم ممرات مقبرة باب الصغير العام الماضي من قبل الإخوة المتبرعين بإشراف مكتب الدفن ومنذ فترة شهر تقريباً تم إنشاء خمسة مناهل للمياه في المقبرة وفي مقبرة ابن عساكر بباب شرقي أيضاً من قبل أحد المتبرعين .
بدوره بيّن العميد الركن داؤود عميري قائد فوج الإطفاء أن هناك مقترحاً لإنشاء خزانات مياه لإطفاء الحريق في دمشق القديمة، حيث تمت الدراسة ومواصفات الخزانات من قبل فوج إطفاء دمشق وأرسلت إلى مديرية دمشق القديمة لاستكمال الدراسة اللازمة
وأوضح المهندس هادي الشيخ عواد مدير البيئة بدمشق أن أي مواطن يرغب بوضع مولدة كهربائية بإمكانية الحصول على الترخيص اللازم من خلال التقدم بطلب للجنة المشكلة من قبل مديرية الأملاك – هندسة المرور – دوائر الخدمات لترخيصها أصولاً حيث تقوم اللجنة بإرسال الطلب الى مديرية البيئة للتأكد من سلامة المولدة المرخصة وعدم وجود أي ضرر فني ومحققة الشروط البيئية.