الفخّار يُحيي الماء ويعيد إليه الحياة ويمنحه طاقته العجيبة
تشرين:
أثبتت الدراسات العلمية أن الماء الذي نشربه سواء كان من الحنفية أم المعبأ في قارورات هو ماء ميت لا يستفيد منه الجسم، وأن وضع الماء في أوانٍ فخارية يحييه ويعيد إليه طاقته العجيبة وحيويته بعد تعرضه لضغط الأنابيب التي تحمله إلى البيوت لأن الفخّار أقرب مادة لجسم الإنسان.
وحسب ما يرى العلماء فإنّ الماء عندما وجد أول مرة كان على صورة صحيحة ثم حدث له عدم انتظام، والعلماء يسمون الماء العديم الانتظام بالماء الميت، والماء المنتظم الأقطاب بالماء الحي، وعلى هذا فالماء الحي هو الماء الذي تمت إعادة ضبط انتظام ذراته بتسليط طاقة مغناطيسية محددة القوة عليه. ووجد العلماء أن الماء الحي له تأثيرات طبية وتأثيرات في زيادة النمو وزيادة الإزهار في النبات وذلك لأن شحنة الفخّار شحنة سالبة مثل شحنة الأرض والشحنة هذه قادرة على قتل الأجسام الدقيقة الضارة الموجودة في الماء، ما يعني أن الفخّار ينقّي الماء من الشوائب البيولوجية لأن معظم الكائنات الدقيقة السيئة شحنتها موجبة.
وعندما يتم وضع الماء في جرة الفخّار تصبح قلوية يعني الـ ph 7.5 فما فوق ويصل حتى 8, 9 عند التأخر بترك الماء في الجرة.
وعندما تشرب ماء من جرة الفخّار فأنت تشرب في ماء قلوي وهذا يعني أن ph دمك قلوي، وهذا شيء ممتاز لمنع نمو السرطان لأن الخلايا السرطانية لا تنقسم في وسط قلوي، إضافة لذلك فإنّ كل الالتهابات تختفي داخل الجسم لأن الوسط القلوي يمنع الالتهابات والأمراض.
كما أن الماء من جرة الفخّار يصبح قلوياً وهذا معناه أن فيه كمية أوكسجين أكبر بـ 200 مرة من الماء المحفوظ في البلاستيك, وعندما نشرب الماء من الفخار سيصل الأوكسجين إلى كل الجسم ويقتل كل الخلايا اللاهوائية كالخلايا السرطانية والالتهابات وكل الأجسام المسببة للمرض لأنها لا تحب الأوكسجين.
وتبلغ نسبة الأملاح في ماء جرة الفخّار دائماً أقل من نسبة الأملاح في المياه العادية.