طبيب سوري يحصل على شهادة عالمية من بريطانيا
تشرين- محمد النعسان:
حصل الدكتور محمد شحادة آغا، الأستاذ في كلية الطب بجامعة دمشق ورئيس الشعبة العصبية، على شهادةFRCP من الكلية الملكية البريطانية للأطباء والتي تعدّ أعلى شهادة اختصاص طبي في العالم .
وفي تصريح لـ(تشرين) بين شحادة آغا، أنّ الكلية البريطانية، تستقبل طلبات الأطباء للتقدم للاختصاص لديها من مختلف دول العالم، حيث تضع شروطاً قاسية للحصول على الشهادتين الأولى والثانية، وتكون عادة نسبة الناجحين فيها لا تتجاوز ٨%.
وأضاف بأنه منذ سنوات قدّم أوراقه لديهم، ونجح في امتحاناتها المطلوبة وحصل على شهادة MRCP
ثم راقبت اللجنة المختصة بعد أن غادر، ماقام به بعد حصوله على الشهادة من خدمات لبلده ولشعبه من خلال الأبحاث والدراسات والعلاجات وآلية تعليمه في الجامعة وتقربه من الطلاب، وهل كان عضواً نافعاً بالمجتمع، ليتم تأهيله منذ أشهر للحصول على الشهادة الأعلى FRCP وينجح نجاحاً باهراً ، ويكون زميلاً في الكلية ومن الأعضاء المؤسسين لها ومن أعضاء اللجنة الفاحصة للشهادة الأولى ، وله الحق في الاطلاع على كل الملفات والأبحاث الخاصة بها.
وفي سؤال عن آلية الفحص أجاب آغا بأن للامتحان شقّين؛ عملي ونظري، وللطالب أربع محاولات فقط يجب أن يستغلها وإلّا يتم رفضه ، إضافة لتجارب مخبرية وأسئلة رمادية وامتحانات نظرية تدل على فراسة الطالب وذكائه ومدى قدرته على التركيز في عمله أمام المريض.
ومن شروطها أيضاً أن يكون الطبيب قد عمل عامين ونصف العام في الأمراض الداخلية والحادة وفي المشافي الموجودة في بلده.
وعند الانتهاء، يتم تقديم شهادة من اللجنة مكتوب عليها: (بما أنك أقنعت اللجنة الفاحصة بنفسك، فقد تم انتخابك لتكون معنا).
وعبر شحادة آغا عن سعادته لرفع علم بلاده في الكلية الملكية البريطانية وأن هذا النجاح هو هدية لقائد الوطن الرئيس بشار الأسد، آملاً أن يحقق من خلال شهاداته وخبراته ما يصبو إليه من رفعة لمهنة الطب وتدريسها وتطويرها، والاهتمام بطلاب الكليات أكثر، الذين يراهم عباقرة ومبدعين ومميزين، لكن ينقصهم التدريب والممارسة بشكل أفضل، وصقل خبراتهم وقدراتهم بسبب عددهم الكثيف، الذي يفوق أعداد طلاب الطب في الخارج بمئات المرات.