بتكلفة تعدّت المليارات.. مديرية الخدمات الفنّية في حماة تنجز صيانة وتسوية الطرقات في ريف المحافظة
تشرين- محمد فرحة:
منذ شهر نيسان وحتى الآن لم تتوقف ورشات وآليات الخدمات الفنّية في حماة عن العمل في تسوية وصيانة وترقيع الطّرقات والشّوارع في الوحدات الإدارية، بدءاً من ريف سلمية شرقاً مروراً بمدينة محردة والسقيلبية شمال غربي حماة، وصولاً إلى مصياف وريفها المترامي الأطراف.
هذا ما أكدّه المهندس حكم نبهان مدير الخدمات الفنّية بمحافظة حماة لـ ” تشرين”، مشيراً إلى أنّ كل ورشات وفنّيي الخدمات الفنّية، موزعون ومنتشرون مع هذه الورشات والآليات، ويأتي ذلك كلّه بناءً على طلبات هذه الوحدات الإدارية المُقدمة للمحافظة التي أحالتها لنا للتنفيذ.
لافتاً إلى أنّه تمّت تسوية عشرات القرى في ريف مدينة سلمية ومصياف، حتى الطرق الممتدة بين كلّ قرية وأخرى قمنا بتسويتها وتزفيتها، وفقاً للإمكانيات المتوافرة والمتاحة .
وساق نبهان مثالاً الطّريق الذي يربط بين قرية بعرين في ريف مصياف وقرية عقرب، حيث قمنا بصيانته رغم أنّه طريق مركزي، يصل مصياف بمدينة حمص، مشيراً إلى أنّ تكلفة هذه الأعمال تعدّت المليارات حتى الآن، ولا نزال نقوم بتسوية طرقات خرّبتها الآليات الثقيلة التي عبرت عليها مع بداية الأزمة وحتى الآن، كاشفاً بأنّ تسوية الطرقات في مجال الوحدات الإدارية، هو من صميم عمل هذه الوحدات، لكونها تقع داخل مخططها الرسمي، لكن المحافظة أوعزت بكل ذلك مقدرة ضعف إمكانات البلديات للقيام بأعمال كهذه، وأوضح بأن النصيب الأكبر من تسوية هذه الطرقات كان في مجالي سلمية والغاب، يأتي بعد ذلك ريف حماة الشمالي كصوران والطيبة وغيرهما .
في كلّ الأحوال-لا يزال الكلام لمدير الخدمات الفنّية بحماة حكم نبهان- مازال الصيف طويلاً وما زالت ورشاتنا منتشرة في مختلف الوحدات الإدارية وفقاً لتعليمات وموافقات المحافظ الدكتور محمود زنبوعة .
بالمختصر المفيد ورغم كل ذلك ما زال العديد من شوارع مصياف وسلمية بأمس الحاجة لمزيد من الصيانة والتسوية، فلا يخلو شارع في مدينة مصياف من الحفريات يختلف عمقها بين حي وآخر…ومع ذلك لم يكن لها النصيب المهم في صيانة شوارعها.