فولودين: المجتمع الروسي أظهر نضجاً ووعياً بعدم دعمه تمرد «فاغنر»
تشرين:
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين: إن انهيار الاتحاد السوفييتي وأحداث عامي 1917 و1991 ما كانت لتحدث لو أن أشخاصاً مثل فلاديمير بوتين كانوا حينها على رأس الدولة.
وفي منشور أوردته «روسيا اليوم» أضاف فولودين: بتحليل التحديات التي واجهتها بلادنا في وقت سابق، يمكننا استخلاص الاستنتاج التالي: لو كان هناك أشخاص مثل بوتين على رأس الدولة في عامي 1917 و1991، لما حدثت ثورة ولما انهار الاتحاد السوفييتي”.
من جهة أخرى لفت فولودين إلى أن المجتمع الروسي أظهر نضجاً ودعماً للرئيس فلاديمير بوتين بعدم دعمه التمرد المسلح الذي شنه مؤسس “فاغنر” في الـ24 من حزيران الماضي، قائلاً: لقد أظهر الوضع الصعب مدى ارتفاع مستوى دعم الرئيس بين أفراد المجتمع من مدنيين وعسكريين. وعلى الرغم من نظام التعددية الحزبية وإتاحة الفرصة للتعبير عن وجهات نظر متنوعة، إلا أنه لم يكن شخص واحد يدعم التمرد. واجتاز المجتمع هذا الاختبار، وأظهر نضجه ووعيه.
وأشار فولودين إلى أن الفترة من 23 إلى 24 حزيران دخلت التاريخ الروسي «كأيام وحدة وتوطيد للمجتمع حول رئيسنا».
وتابع فولودين: لقد فعل الرئيس بوتين كل شيء لمنع إراقة الدماء وتأجيج الاضطرابات. وبعد أن شرح الوضع الحقيقي لمقاتلي “فاغنر”، اقترح أن يواصل أولئك الذين يريدون الدفاع عن روسيا خدمتهم ومع سلاحهم.. ووافق الكثير منهم على هذا المقترح.
يذكر أن مؤسس شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، قاد تمرداً مسلحاً يوم 24 حزيران، وتم إنهاؤه بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا بوساطة رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.