رغيف خبز السويداء يفتقد المواصفات المطلوبة
تشرين – طلال الكفيري:
رغم الأصوات المنادية منذ سنين بتحسين واقع إنتاج رغيف الخبز في السويداء، ليصل إلى مستهلكيه محققاً كل المواصفات الواجب توافرها به، إلّا أن معظم أفران المحافظة باستثناء قلة منها مازالت تنتج رغيفاً متدني الجودة.
فشكوى الأهالي المنطوق بها شفهياً والمكتوبة خطياً من كل حدب وصوب، ولاسيما فيما يخص ما تنتجه بعض المخابز من خبز سيئ، من الواضح أنها مازالت تكرر نفسها، لكونه لم يطرأ أي جديد على صناعة الرغيف وإن طرأ يبقى التحسن آنياً وسرعان ما يتبخر على أرض الواقع، لتعود حليمة إلى عادتها القديمة،. ما آثار تذمر واستياء مستهلكي مادة الخبز، ولاسيما أنه مازال يصلهم جافاً وغير صالح حتى للسندويش، والأهم هو تعرضه للجفاف الفوري لمجرد ملامسته الهواء، عدا عن حجمه الصغير، ورغم نوعية الرغيف غير المقبولة إلّا أن معتمدي الخبز ما زالوا مستمرين بتكديس الخبز فوق بعضه أثناء نقله من المخابز إلى المواطنين من جراء خلو سياراتهم من صناديق بلاستيكية الأمر الذي ساهم في تردي نوعية الرغيف أكثر فأكثر
وفي هذا السياق أشار رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء أيمن أبو حمدان لـ” تشرين” إلى أن الدائرة نظمت الشهر الماضي 4 ضبوط بحق أصحاب بعض الأفران والمخابز من جراء إنتاجها خبزاً سيئاً حيث عزا أصحاب الأفران تردي نوعية الرغيف إلى نوعية الدقيق
وبناء على ذريعة أصحاب الأفران تلك تم سحب عينات من الدقيق لتحليلها ومازلنا ننتظر نتائج التحاليل.