القوات الروسية تدمر مستودع ذخيرة أوكرانيا في محور أفدييفكا وتصد هجمات في جنوب دونيتسك وزابوروجيه
دمرت القوات المسلحة الروسية مستودعاً للذخيرة تابعا للقوات الأوكرانية في محور أفدييفكا في دونيتسك.
ونقل موقع (RT) عن مصدر من المجموعة القتالية الجنوبية قولها اليوم: إن القوات الروسية دمرت المستودع بالمدفعية، بعد أن تم استطلاع الهدف بدقة بالمسيرات الروسية.
وفي وقت سابق وبالمنطقة نفسها دمرت المدفعية الروسية معاقل اللواء 110 الآلي المنفصل للقوات الأوكرانية، وفق بيان لوزارة الدفاع.
إلى ذلك صدت القوات الروسية اليوم محاولة هجوم للقوات الأوكرانية في اتجاه جنوب دونيتسك.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية لوكالة سبوتنيك: إنه في اتجاه جنوب دونيتسك نفذت الوحدات المتقدمة للقوات الروسية في مجموعة فوستوك بدعم من المدفعية ضربات نارية على قوات العدو المتقدمة في منطقة ماكاريفكا، وتم تدمير مركبة قتال مدرعة وعناصر بشرية.
كما أفاد رئيس مركز الإعلام في تشكيلة القوات الروسية فوستوك أوليغ تشيخوف بأن وحدات فوستوك أحبطت محاولة الجيش الأوكراني استطلاعاً بالقتال في اتجاه زابوروجيه.
وقال تشيخوف تم كشف وتدمير وحدة استطلاع العدو في منطقة نوفودانيلوفكا عن طريق استطلاع جوي ونار المدفعية على اتجاه زابوروجيه، كما تم أيضاً إحباط محاولة وحدة المشاة التابعة للجيش الأوكراني للاستطلاع بالقتال في المنطقة نفسها وبعد تكبد خسائر قام العدو بالانسحاب.
كما تم تدمير الآليات العسكرية والقوات الحية للعدو في منطقة مالوي توكماتشكي بواسطة مدفعية الهاون، وتدمير مركبة الإصلاح والإجلاء المدرعة التابعة للجيش الأوكراني في منطقة شمال جيريبيانكي باستخدام صاروخ موجه مضاد للدبابات.
وأشار تشيخوف إلى أنه تم إسقاط ثلاث طائرات دون طيار من طراز فوريا بواسطة منظومات الصواريخ الأرضية المضادة للطائرات تور وأوسا.
وفي سياق متصل أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون الروسية فلاديمير سالدو أن جنود مجموعة دنيبر قاموا بتطهير المنطقة الواقعة على الضفة اليسرى قرب جسر أنتونوفسكي ليلاً وتم الاستيلاء على المعقل والفندق الذي استقر فيه المسلحون الأوكرانيون.
سياسيا.. أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن أي دولة تفقد سيادتها عندما تتخلى عن تاريخها ولغتها وتقاليدها، مبيناً أن رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي جلب أضراراً لبلاده لا يمكن إصلاحها.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن فولودين قوله: “إن زيلينسكي منع اللغة التي يتحدث بها معظم سكان أوكرانيا، كما استبدل يوم النصر بما يسمى يوم أوروبا”، محذراً من تداعيات تعرض الكنيسة الأرثوذكسية للاضطهاد في أوكرانيا ومن تدمير مؤسسة الأسرة.
وأضاف فولودين: إن أكبر الشركات الأوكرانية وموارد الدولة الرسمية تشارك بنشاط في ما يسمى بشهر الفخر، وتقوم بتزيين مواقعها برموز المثليين، موضحاً أن المحصلة النهائية للأوكرانيين كانت مؤسفة، حيث شهد عام 2022 انهيار الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا بنسبة 29.1 بالمئة مقابل انخفاض عدد السكان بنسبة 23 بالمئة.
ولفت فولودين إلى أن زيلينسكي يعرض الآن على مواطني أوكرانيا تحمل الألم والتوتر والصدمات من خلال إضفاء الشرعية على الماريغوانا، مؤكداً أنه قام بدق المسمار الأخير في نعش الدولة الأوكرانية.