وسط إقبال كثيف.. ٢٣ ألف شخص انضموا للتسوية الشاملة في درعا

تشرين – وليد الزعبي

تواصل اليوم توافد المئات من الشبان إلى مركز التسوية الشاملة في قصر الحوريات ضمن مدينة درعا، وذلك لرغبتهم بالعودة إلى ممارسة شؤون حياتهم بالشكل الطبيعي والإسهام ببناء الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه.
وقد بلغ إجمالي من انضم إلى عملية التسوية حتى اليوم نحو ٢٣ ألف شخص، علماً أن قدوم الشبان من جميع أنحاء المحافظة يتم بشكل ميسر بناء على توجيهات الجهات المختصة في هذا المجال، كذلك فإن إجراءات عملية التسوية تجري بشكل مبسط من دون أي إرباكات، حيث جرى اعتماد نظام الدور حسب المناطق وذلك بما يتناسب مع كثافة الإقبال وتنظيم تنفيذ عملية التسوية على أكمل وجه.
وأشار الدكتور المهندس أحمد السويدان عضو مجلس الشعب عن محافظة درعا إلى أن هذه التسوية التي أطلقتها الدولة، تأتي لإتاحة المجال أمام الشبان الذين لم تمكنهم الظروف من اللحاق بركب التسويات السابقة، وهي تعني فتح صفحة جديدة أمام أولئك الشبان للعودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة أعمالهم وأشغالهم في وسطهم الاجتماعي بفاعلية ومن دون أي إشكالات، مؤكداً أن الإقبال اللافت والكثيف الذي شهدته هذه التسوية مؤشر على إدراك أهمية التشاركية في رفع بنيان الوطن في كل المجالات الذي فيه مصلحة لجميع أبنائه.
تجدر الإشارة إلى أن التسوية تشمل المتخلفين عن تأدية الخدمتين العسكريتين الإلزامية والاحتياطية، والفارين من الخدمة العسكرية والخدمة الشرطية أو من لديه مشكلة أمنية أو عسكرية، وكل من يسوّي وضعه من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية أو الإحتياطية يشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويحق له استصدار ما يريد من الوثائق والأوراق الشخصية كأي مواطن بالشكل الطبيعي.
للعلم تم تحديد يوم السبت القادم لتسوية أوضاع الشبان من منطقة الصنمين، وذلك في مقر الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، وسيتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية والمعتمدة في محافظة درعا الإعلام عما يتبع ذلك.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار