اتحاد المبارزة بين التحدّي والشراكة الفنيّة…حقائقٌ واقعة
تشرين -مرهف هرموش:
ربما كان الاتحاد السوري للمبارزة بالسيف من الاتحادات البعيدة عن العين الإعلامية بشكل كاف، وذلك بالرغم من المشاركات الخارجية التي حقق فيها نتائج جيدة قياساً لنسبة القاعدة الجماهيرية للعبته والدعم المقدم لها، ولكن لذكر الأمور بمسمياتها فإنه ن الاتحادات النشيطة التي تحاول أن تترك بصمةً في الحياة الرياضية السورية.
رئيس الاتحاد أحمد جبر الرفاعي أشار في تصريح خاص لـ«تشرين» إلى أن الاتحاد عمل في الفترة الماضية على توسيع قاعدته من اللاعبين في الفئات العمرية المختلفة، وحصل على دعم كبير من المكتب التنفيذي في مشاركاته الماضية، سواء في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في لبنان مطلع شباط الماضي، إذ حقق منتخبنا لفئة 15سنة نتائج مقبولة، وحاز فضيتين وعشر برونزيات للفردي والفرق، وسط مشاركة 8 دول هي: الأردن، ولبنان، وفلسطين، والإمارات، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان ، أو في بطولة غرب آسيا للبراعم التي أقيمت في الأردن مطلع شهر أيار الماضي، إذ حقق منتخبنا الوطني فضية وأحد عشر برونزية .
وأضاف الرفاعي: إن الاتحاد وسع من قواعده في عدد من المحافظات، إذ انضمت أندية تلدرة بحماة، وحصين البحر، إلى الشرطة، ودير عطية، وجديدة الخاص، وتشرين الذين يشكلون أسرة اللعبة.
وكشف رئيس اتحاد اللعبة أن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وافق على استقدام مدرب أجنبي لتدريب منتخبنا الوطني في الفترة القادمة.
وعن التعاون بين اتحاد اللعبة والمعهد العالي للفنون المسرحية أكد رئيس الاتحاد أن هذا التعاون كان مثمراً بشكل لافت للنظر، إذ طلبت منهم إدارة المعهد تدريب طلاب التخرج على المبارزة، وذلك استعداداً لتقديم عرض تخرج مسرحي لطلاب السنة الرابعة في المعهد، وتم تقديم العرض الذي كان بعنوان (ما لم يكتبه شكسبير) من إشراف الفنان عروة العربي وتدريب مدربي المنتخب الوطني بالمبارزة، وحقق التعاون ثماره بشكل لافت للنظر.
وختم الرفاعي بأن اتحاد المبارزة على استعداد تام لتلبية دعوة كل الجهات والهيئات للتعاون على ما من شأنه تطويرعملهم ودعم اللعبة.