المقنن العلفي غائب عن قطاع الدواجن منذ بداية العام وأعلاف القطاع الخاص البديل
تشرين- طلال الكفيري:
رغم إدراج قطاع الدواجن بالدورات العلفية، أسوة بالثروة الحيوانية، إلّا أن مربي الدواجن في السويداء لم يحصلوا على المادة العلفية الخاصة بالدواجن منذ بداية هذا العام، من جراء عدم افتتاح أي دورة علفية لهذه الغاية.
إغلاق أبواب الدورات العلفية لتاريخه، أبقى المربين محكومين لسماسرة وتجار القطاع الخاص، وبالتالي اضطرارهم لشراء المادة العلفية منهم بأسعار مرتفعة، ولاسيما أن أسعار الأعلاف ” نخالة- ذرة- صويا” تبدأ من مليون ونصف المليون وحتى 5 ملايين ليرة للطن الواحد طبعاً حسب نوع المادة، وهذه الأسعار تفوق أسعار مؤسسة الأعلاف، ما رتب عليهم أعباء مالية إضافية، ولاسيما في ظل الارتفاع المتلاحق لأسعار كل مستلزمات الإنتاج.
ولسان حالهم يسأل: ما دامت مستودعات الأعلاف متخمة بالمادة العلفية فلماذا لم تفتتح أي دورة علفية حتى الآن.
وفي هذا السياق أشار مدير فرع مؤسسة أعلاف السويداء وائل النجم لـ” تشرين” إلى أن الإعلان عن افتتاح دورات للمقنن العلفي هي مركزية، حيث تم افتتاح دورتين منذ بداية العام خاصة بالأغنام والأبقار والماعز، ولتاريخه لم يعلن عن افتتاح دورة للدواجن، علماً افتتح العام لزوم الدواجن ثلاث دورات علفية.
ولفت إلى أن مبيعات الفرع من المادة العلفية ” نخالة جاهز الأبقار والأغنام” منذ بداية العام ولتاريخه إلى نحو 4000 طن من النخالة و1700 طن من جاهز الأبقار والأغنام.