توسيع التسويات في درعا لتشمل أبناء المحافظة المقيمين خارج سورية
تشرين – وليد الزعبي:
لليوم الخامس على التوالي وبإقبال كبير يتوافد إلى مركز التسوية بقصر الحوريات ضمن مدينة درعا الشبان الراغبون بتسوية أوضاعهم، حيث خصص اليوم الأربعاء لمنطقة نوى والقرى والبلدات التابعة لها، بعد أن كان في الأمس لمنطقة إزرع وقراها وبلداتها، وجرى اتباع أسلوب تحديد دور لعملية التسوية حسب المناطق وبموجب إعلان مسبق عند الساعة السابعة من مساء كل يوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية والمعتمدة في محافظة درعا، وذلك بما يتناسب مع كثافة الإقبال وتنظيم عملية التسوية بالشكل الأمثل، علماً أن إجمالي عدد من سويت أوضاعهم منذ انطلاق العملية يوم السبت الفائت ولغاية يوم أمس بلغ ٥٧٥٧ شخصاً.
الجدير بالذكر أن محافظة درعا أعلنت في بيان لها مساء أمس، عن فتح المجال أمام أبناء المحافظة المقيمين خارج سورية والراغبين بتسوية أوضاعهم، بتقديم طلباتهم اعتباراً من اليوم الأربعاء في نفس مركز التسوية المذكور آنفاً، وبالنسبة للإجراءات وآلية تقديم الطلبات للمتخلفين عن تأدية الخدمتين العسكريتين الإلزامية والاحتياطية، والفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية أو من لديه مشكلة أمنية أو عسكرية، أوضحت المحافظة في بيانها أنه يمكن تقديم الطلب عن طريق أحد أفراد أسرة الشخص الراغب بالتسوية، مع ذكر درجة القرابة وإرفاق صورة هوية صاحب العلاقة وصور شخصية وصورة هوية مقدم الطلب، لتتم بعدها عملية دراسة الطلبات ومعالجتها حسب كل حالة.