أنطونوف: واشنطن لا تبالي بجرائم النازيين الأوكران ولا قيمة لتصريحاتها
تشرين:
أكد سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف أن المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة للنظام في أوكرانيا مباشرة، بعد هجومه بالمسيّرات على المنشآت المدنية في موسكو، تثبت عدم مبالاة واشنطن بجرائم أتباع النازيين الجدد في أوكرانيا.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن أنطونوف قوله اليوم الخميس: إن هذه الحزمة الجديدة من المساعدات تأتي بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي شنها الأوكرانيون على مدينة موسكو وضواحيها، وبدلاً من محاسبة نظام زيلينسكي تُظهر واشنطن عدم اكتراث بجرائم أتباع بانديرا في أوكرانيا.
وأعرب أنطونوف عن اعتقاده بأن حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا البالغة 300 مليون دولار التي أعلنتها الولايات المتحدة يوم أمس، تعتبر دعماً جيداً للنظام الفاسد في كييف.
وانتقد السفير الروسي تصريحات ممثلي البيت الأبيض العلنية بأن الولايات المتحدة لا تدعم الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية، منوهاً بأنه لا قيمة لها.
وقال أنطونوف: «التصريحات العلنية الصادرة عن البيت الأبيض والتي تزعم أن واشنطن لا تدعم الهجمات الأوكرانية على قلب روسيا – موسكو، عديمة القيمة».
ويوم أمس الأربعاء، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين، إن الولايات المتحدة تريد تجنب حرب عالمية ثالثة، وبالتالي تعارض الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
من جهة ثانية ، أكد رئيس هيئة الأمن الفدرالي الروسية ألكسندر بورتنيكوف بأن الغرب يحرض مولدوفا بنشاط على التورط في الصراع بأوكرانيا.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس رؤساء وكالات الأمن والخدمات الخاصة للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حيث تابع بورتنيكوف: يقوم الغرب بنشاط بتحريض مولدوفا على المشاركة في حرب أوكرانيا، التي أصبحت نقطة انطلاق للحرب ضد روسيا وكافة الأنشطة التخريبية ضد بيلاروس، مشيرا إلى أن الغرب يحرض مولدوفا على حل مشكلة بريدنيستروفيه بالقوة.
في غضون ذلك، قال نائب وزير خارجية روسيا سيرغي ريابكوف: إن التقارير التي زعمت بأنه سيتم نقل قمة مجموعة “بريكس” من جنوب إفريقيا إلى الصين هي مزيفة، لا يجوز الاسترشاد بها
وأضاف نائب الوزير في حديثه للصحفيين اليوم الخميس: أعتقد أن الأمر يتعلق بتضليل إعلامي. ليس لدي أي أساس لإجراء اتصالات مع زملائي من جنوب إفريقيا والصين، من أجل تفعيل هذا الأمر بطريقة ما.
وتابع ريابكوف: وما زلنا ننطلق من أن القمة ستنعقد كما هو مخطط ومتفق عليه، في جوهانسبرغ في 20 اب. وفي العام المقبل في قازان، لا يوجد شيء آخر اليوم، ولا أعتقد أن هذا الموضوع بحاجة إلى الترويج . على الأرجح، هذه محاولة لتعقيد العمل المعتاد ضمن مجموعة “بريكس”، ومحاولة لفرض نوع من الأجندة الزائفة.