مباراة واحدة تفصل الفتوة عن اللقب.. فما هي آراء الكوادر الرياضية عن مباراة اليوم..؟!

تشرين – مالك الجاسم:
مباراة واحدة تفصل الفتوة عن اللقب، وتجمعه مع المجد في مباراة صعبة للغاية لأنها تحمل تناقضاً واضحاً، الفتوة يبحث عن اللقب، والمجد يبحث عن طوق النجاة والبقاء في الدوري، وهذا ما يجعل باب التوقع صعباً، فأزرق الدير يريدها بوابة للعودة إلى سكة البطولات وخطف النجمة الثالثة في مسيرته الرياضية، ويعرف تماماً بأن هناك فريقاً هو أهلي حلب يملك الطموح ذاته، ويبحث عن أي تعثر لمنافسه لخطف اللقب منه.
وعن هذه المباراة المصيرية للفتوة صحيفة «تشرين» استطلعت مجموعة من الآراء من الكوادر الرياضية في المحافظة فماذا قالت..؟!
محمود حبش هدّاف الفتوة سابقاً أكد أن المباراة لن تكون سهلة كما نظن، والمجد يبحث عن طوق النجاة من بوابة الفتوة، ولكن أزرق الدير يعرف بأن هذه المباراة تختلف عن سابقاتها، ومن بوابتها سوف يكون التتويج، وإضافة نجمة جديدة إلى سجله، والعودة إلى زمن البطولات التي اشتاقت إليها جماهيره. وبالمحصلة يدخل الفتوة المباراة تحت شعار واحد لا بديل عن الفوز، وتبقى المباراة مباراة أعصاب، ومن يمتلك هدوء الأعصاب في الملعب يظفر بالنتيجة، وأتوقعها للفتوة.
بدوره ماهر الفرج حارس الفتوة زمن الثمانينيات تحدث مبيناً أنه لا صغير في كرة القدم، وأتمنى من اللاعبين احترام الخصم، بغض النظر عن ترتيبه، وتقديم مستوى يليق بالمتصدر واسم النادي، وعلى الجميع الهدوء، وعدم التسرع داخل الملعب، فالمباراة بيد الجهاز الفني واللاعبين، وعلى الجهاز الفني قراءة المباراة بشكلها الصحيح بعيداً عن ضغط الجمهور، وأتمنى الفوز للفتوة لختام هذا الموسم، ولتكون ثمرة للأداء والدعم اللامحدود الذي قدمته الإدارة، وننتظر الفرح من بوابة مباراة اليوم.
من جهته بشار الفريح مدرب الميادين تمنى للفتوة الفوز في هذه المباراة، والظفر بلقب الدوري، وهو أحق به، والمباراة صعبة، لكن القراءة الفنية تقول إنّ الفريق الذي سوف يكون أكثر هدوءاً في الملعب سوف يحقق طموحه، والمباراة أقرب للفتوة، لكونه يملك إمكانات الفريق الجيد الذي يجيد التعامل مع أي مباراة داخل المستطيل الأخضر.
من جانبه رامي الحميد مدرب شرطة دير الزور قال: سوف نكون قلباً وقالباً مع الفتوة لعودة الفرح لهذه المحافظة، وفوز الفتوة باللقب هو فوز لرياضة المحافظة بأكملها، والمباراة رغم صعوبتها لكنها أقرب للفتوة من المجد.
كما تحدث عبد السلام المطلق عضو إدارة نادي صبيخان: المباراة صعبة لأنها تحمل طموحاً مشتركاً وتناقضاً، فالفتوة للتتويج، والمجد للبقاء، ولهذا فالفتوة يسعى منذ البداية لحسم اللقاء، لكن عليه أن يدرك بأن خصمه يسعى كذلك للفوز للحفاظ على أمل البقاء، والمباراة أقرب للفتوة.
المدرب أحمد فرحان كانت له رؤيته، حيث تمنى الفوز للفتوة رغم صعوبة المباراة، ونتمنى من اللاعبين الهدوء والتركيز في السيطرة على مجرياتها، والتقيد بتعليمات الجهاز الفني، وأتوقع الفوز للفتوة، ونحن ننتظر الفرح يوم غد.
أما الحكم معتز الفريح فقد أوضح أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وأي نتيجة سوف تطيح بأحلام الفتوة لأنّ هناك فريقاً آخر ينتظر تعثره، هذا من جهة، ومن جهة ثانية فالمجد سوف يكون خصماً عنيداً داخل الملعب، لأنه يبحث عن أمل البقاء، وفي المحصلة الكفة ترجح لأزرق الدير لتحقيق الفوز ورسم الفرحة للمحافظة.
وبيّن وليد جميان رئيس لجنة الحكام الرئيسة في دير الزور: المباراة صعبة وهي كما يقال كسر عظم لكون الفتوة يبحث عن النجمة الثالثة وسوف تلعب اللياقة البدنية وهدوء الأعصاب دورهما في تحديد هوية الفائز وأتوقعها أقرب للفتوة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار