السعودية تتفاوض للانضمام كعضو جديد في مصرف «بريكس»
أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، بأن السعودية تجري محادثات للانضمام إلى مصرف التنمية الجديد التابع لمجموعة «بريكس» كعضو جديد فيه.
وقال مصدر في المصرف للصحيفة: في الشرق الأوسط، نولي أهمية كبيرة للمملكة العربية السعودية، ونجري حالياً حواراً مهنياً معها.
وأشارت الصحيفة في مقالتها، إلى أن انضمام السعودية لهذه المنظمة، سيعزز العلاقات بين أعضاء المصرف الذي أنشأته أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم كبديل لمؤسسات بريتون وودز بقيادة الغرب.
وتم اتخاذ القرار السياسي لإنشاء مصرف التنمية الجديد في إطار مجموعة «بريكس» في عام 2013 خلال قمة ديربان في جنوب إفريقيا، وفي القمة التالية في مدينة فورتاليزا البرازيلية عام 2014، تم توقيع اتفاقية بشأن تأسيس المصرف، وانطلق المصرف في عمله بشكل رسمي بعد الاجتماع الافتتاحي لمجلس محافظي المصرف في 7 تموز 2015 بموسكو، والهدف الرئيسي لهذه المؤسسة هو تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء في “بريكس” وفي البلدان النامية.
يذكر أن مجموعة «بريكس»، هي منظمة دولية تضم روسيا، والبرازيل، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، وتشكل اقتصاداتها 23 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، و 18 بالمئة من حجم التجارة الدولية.
ويسعى عدد من الدول إلى الانضمام لهذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، كالجزائر والأرجنتين وإيران وتونس، ووفقا لوزارة الخارجية الصينية، تسعى كذلك للانضمام إلى المجموعة، إندونيسيا وتركيا والسعودية ومصر.