رغم الصعوبات تحسن لافت في مؤشرات مبقرة الغوطة الإنتاجية
تشرين – ماجد مخيبر:
بدأت مؤشرات مبقرة الغوطة تتجه نحو تحقيق إنتاجية جيدة في خططها الموضوعة حيث ركزت إدارتها على إعطاء الأولوية للمحافظة على القطيع وتناسله بالشكل الأمثل ، بالإضافة إلى زيادة نسبة الدسم في الحليب بعد أن كانت تسبب مشكلة للمبقرة مع شركة الألبان .
المهندس فادي الناقولا مدير مبقرة الغوطة قال لتشرين: إن المبقرة كانت تعاني من بعض المشاكل ومن خلال العمل وفق توجيهات وزارة الزراعة تم الانتقال بها إلى مرحلة جيدة وحققت ربحاً تجارياً قرابة 28 مليون ليرة , وفيما يخص موضوع دسامة المنتج كان في النصف الأول من عام 2022 حوالي 2,5% وسطياً@* ونسب الماء متفاوتة حسب تحاليل المبقرة والشركة المستجرة للحليب ، وفي النصف الثاني من 2022 بدأت تتحسن مواصفات الحليب من حيث نسبة الدسم وتجاوزت 3% ونسبة الماء صفر حسب تحاليل المبقرة والشركة المستجرة وعليه تم رفع سعر الحليب ، ولغاية تاريخه وحسب المطابقات المالية مع الشركة السورية لألبان دمشق فإن الحليب المستجر من المبقرة يطابق مواصفات الجودة بنسبة دسم أكثر من 3% ونسبة الماء صفر والحموضة 0.14 ولا يوجد أي حسم مالي .
وفيما يخص وضع عمر القطيع الحلاب فهو جيد وعدد الأبقار الحلوب التي يتجاوز عمرها 7 سنوات يبلغ 107 بقرات من أصل 200 بقرة حلوب وبنسبة 53.5 % من القطيع الحلاب ، أما الوضع التناسلي لقطيع المبقرة فقد بلغت نسبة الحمل في شهر آب لعام 2022 حوالي 13% وحالياً تتجاوز نسبة الحمل 59 % .
كما أوضح مدير المبقرة أنه خلال النصف الأول من عام 2022 كان عدد الولادات الحية 98 ولادة نفق منها 81 مولوداً بنسبة 82 % و في النصف الثاني من عام 2022 بلغ عدد الولادات الحية 55 ولادة نفق منها 3 مواليد بنسبة 5% علماً أن المواليد الثلاثة ولدت بتشوه، أحدها بالرأس والآخر بالأرجل والرغامى .
وخلال العام الحالي 2023 كان عدد الولادات الحية 43 مولوداً وبحالة نفوق واحدة فقط ، ويبلغ عدد القطيع 422 رأساً لغاية نيسان الماضي منها 202 رأس بقر منها 98 رأساً حلوباً و104 جواف و220 رأس قطيع نامياً , ومتوسط إعطاء البقرة الحلوب قرابة 19 كغ ونسبة تنفيذ الحليب 58 % . وبلغ إنتاج العلف الأخضر 230 طناً تم تقديمها للقطيع .
وفيما يخص الصعوبات التي تعاني منها مبقرة الغوطة أشار الناقولا إلى أبرز هذه الصعوبات والمتمثلة بانخفاض عدد الأطباء البيطريين حاليا حيث لا يوجد إلا طبيب واحد وهناك نقص بالكوادر الفنية والعمالة وارتفاع أسعار مستلزمات العمل وعدم وجود طبيعة عمل تناسب العمال ، كما نوه مدير المبقرة بأن تطوير العمل يعتمد بشكل أساسي على تحسين إنتاجية السلالة الموجودة والحفاظ عليها وزيادة أعداد القطيع والتكامل مع قطاع الإنتاج النباتي وتخفيض النفقات .