وعود بحلول لمعاناة جرمانا من شح المياه.. بركة لـ تشرين: نعمل على زيادة عدد الٱبار المعفاة من التقنين وتغيير خط المخرج
تشرين – مايا حرفوش:
لعل مشكلة شح المياه التي يعاني منها الكثير من المواطنين في مدينة جرمانا بريف دمشق ليست بالأمر الجديد، فهي مستمرة منذ سنوات عديدة، وخلال العامين الماضيين أطلق المعنيون في المياه والكهرباء الكثير من التصريحات والتأكيدات التي تدور حول الاتفاق فيما بينهم لإيجاد حلول عبر تأمين خطوط معفاة من التقنين الكهربائي لتحسين واقع الضخ وتم الإعلان عنها تباعاً، إلا أن ذلك الأمر على ما يبدو لم يحل مشكلة شح المياه بشكل جذري.
اذ لا تزال شكاوى السكان في عدد من أحياء المدينة وفي مقدمتها حي القريات مستمرة من نقص المياه وعدم وصولها إلى الخزانات ولا سيما للطوابق العالية ما اضطرهم للحصول عليها من الصهاريج الجوالة ، الأمر الذي يكبدهم خسائر مادية كبيرة بسبب ارتفاع سعر الخزان من الصهاريج، فأغلبية سكان جرمانا يحصلون على الماء دون مضخات، لذلك تصل المياه فقط إلى الطوابق الأرضية والأولى ولا تصل للطوابق الأعلى.
بدوره أوضح مدير وحدة مياه جرمانا طلال بركة أن سكان المدينة يعانون من انقطاع المياه عند وجود الكهرباء، ما يمنع القاطنين في الطوابق العليا من تعبئة خزاناتهم، ونعمل الآن على تغيير خط المخرج المعفى من التقنين ليكون قوياً خلال تغذية جرمانا بالكهرباء، وسيكون جاهزاً خلال أيام قليلة.
وأضاف بركة: أما مشكلة انقطاع المياه عن حي القريات فهي بسبب وجود سكر قطع رئيسي معطل و نعمل على إصلاحه، إضافة إلى وجود بئر مياه جديد قيد الوصل على الشبكة المعفاة من التقنين.
وأكد بركة أن وحدة مياه جرمانا تعمل على زيادة عدد الٱبار المعفاة إلى ٣٧ بئراً، ويوجد في جرمانا ٢٦ بئراً معفاة من التقنين من أصل ٤٣ ولكن هذه الٱبار لا تغطي حاجة السكان، مشيرا إلى أن هناك دراسة لتأهيل باقي الٱبار على الخط المعفى من التقنين لكن هذه الدراسة تحتاج إلى قيم مالية كبيرة ويتم حالياً التواصل مع الجهات المعنية من أجل بحث إمكانية تقديم المساعدات.
وعن برنامج التقنين في المدينة بين بركة أنه سيتم بداية الأسبوع القادم تطبيق برنامج تقنين يوم بيوم على كامل المدينة بحيث تقسم جرمانا إلى جزأين ويتم تبادل التقنين بينهما.