مجلس محافظة دمشق يتساءل عن مبررات رفع رسوم الاتصالات
تشرين – بشرى سمير
تساءل عدد من أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال الجلسة الثالثة التي عقدت اليوم عن سبب رفع رسوم الاتصالات والانترنت رغم ضعف الخدمات المقدمة ووهن التغذية وانقطاع الشبكة المتكرر، كما جدد أعضاء المجلس مطالبتهم بمعالجة ظاهرة الدراجات النارية التي باتت تؤرق الناس وتشكل خطراً على الأرواح، وضرورة تكثيف الدوريات للحد من هذه الظاهرة، كما تمت المطالبة بترحيل السيارات القديمة المركونة التي أصبحت مرتعاً القوارض والحشرات ومكباً للقمامة.
كما تناولت الطروحات ضرورة تخفيض تعرفة النقل من دمشق إلى درعا والتي تبلغ 12 ألف ليرة لكل راكب، وتزويد الكازيات بالوقود الكافي لقطع الطريق على السائقين الذين يتذرعون بعدم توفره.
وتركزت المداخلات حول ضرورة تفعيل خط النقل بين كفرسوسة والمزة وضرورة إجراء فحص دوري لإنارة شوارع دمشق وعدم انتظار الشكوى وإيجاد حل للأعمدة الكهربائية المفتوحة وما تشكله من خطر على المارة إضافة إلى التنسيق مع مؤسسة المياه لتوفر الكهرباء والماء معاً في وقت واحد، وتبسيط الإجراءات في مالية دمشق لتخفيف الضغط والازدحام.
كما تمت المطالبة بتقليم الأشجار في الشوارع وخاصة للأشجار المعمرة والسماح بقطع الأشجار اليابسة لاحتمال سقوطها وزيادة عدد عمال الحدائق من أجل الحفاظ على الغطاء الأخضر وإجراء حملة تشجير المنصفات بالأشجار المثمرة.
وطالب عضو مجلس محافظة دمشق سمير دكاك بإجراء صيانة لشبكات الصرف الصحي بدمشق وخاصة مع وجود 70 ألف خط صرف صحي معطل، إضافة إلى وجود 400 ألف خط هاتف معطل بدمشق.
بدوره مدير عام كهرباء دمشق لؤي ملحم بين أنه تم التنسيق مع مؤسسة المياه لتوفير الماء والكهرباء في وقت واحد خلال فصل الصيف، وأشار ملحم إلى أن هناك عدة دراسات لرفع اسعار الكهرباء لكن دائماً تتم مراعاة حجم الاستهلاك المنزلي الذي يقدر عند 1000 ك وس. وأضاف إن الارتفاع في أسعار الكهرباء بات أمراً طبيعياً بسبب ارتفاع سعر طن مادة الفيول وارتفاع التكاليف عموماً وعدم قدرة الوزارة على تحمل تكاليف الإنتاج والصيانة، مؤكداً أن الارتفاعات ستكون طفيفة منوها بأن هناك تحسناً ملموساً في وضع الكهرباء في الأيام القادمة.
محمد نعمان باسيل مدير اتصالات دمشق أشار إلى أنه يمكن للجهات العامة التي يتطلب عملها استخدام النت واتصال الخلوي تقديم طلب إلى الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد للحصول على تخفيضات أو باقات مخفضة، ولفت إلى أن سبب ارتفاع الأسعار ناجم عن التكلفة العالية لأعمال الصيانة وتعطل بعض الخطوط وضعف الخدمة يعود الى انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح العميد خالد الخطيب مدير فرع مرور دمشق أنه عند تركيب الإشارات المرورية يتم اختيار الطرقات المزدحمة ويتم تعديل وضع الإشارة في بعض الشوارع لأنها تكون أحياناً معرقلة لحركة السير، وأشار إلى أن وقت الذروة يظهر مدى فائدة إيقاف بعض الإشارات الضوئية وفيما يتعلق بالدراجات النارية قال : أنه يوجد كراج لحجزها ولم يعد قادراً على استيعاب المزيد ولم يعد لدينا أماكن للحجز و أضاف الخطيب تتم معالجة الدراجات النارية لكننا بحاجة إلى دعم وتعاون من قبل كافة الجهات المعنية ونطالب بوضع الضوابط المناسبة.
من جانبه أكد مدير الحدائق المهندس سومر فرفور أنه يتم العمل حالياً على تقليم الأشجار الكبيرة وخاصة الأشجار المعمرة مثل الكينا.