25 الجاري توريد قمح دير الزور.. والتسعيرة الرسمية لحصاده ونقله ودراسهِ رهن الالتزام!
تشرين- عثمان الخلف:
أقر المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور أسعار الحصاد والدراس والنقل والقبان فيما يتصل بتسويق محصول القمح لهذا الموسم الذي بدأت عمليات حصاده، وجاء حصاد الدونم الواحد من دون تقديم الوقود بسعر 55 ألف ليرة، ولمن كان حصاده على نفقة صاحب الحصادة لجهة الوقود المستخدم بتشغيلها 50 ألفاً، في حين كان سعر الدراس من دون تقديم المازوت 9 آلاف ليرة، و7 آلاف من دون تقديم الوقود المدعوم.
وفيما يتصل بأجور نقل المحصول فقد حُددت التسعيرة حسب البعد عن مراكز الاستلام، فكانت للنقل من مركز حطلة المؤقت في الريف الشمالي إلى مركز الفرات التابع لفرع السورية للحبوب في مدينة دير الزور 5 آلاف ليرة للطن الواحد، والنقل من مركز التبني في الريف الغربي إلى مركز الفرات 10,500 ليرة، كما جرى تحديد مبلغ 255 ليرة للطن الواحد المنقول لمسافة من 1 حتى 30 كم، و460 ليرة للمسافة من 31 حتى 50 كم، و645 ليرة للمسافة من 51 حتى 100كم، و775 ليرة للطن الواحد للمسافة فوق 100 كم، كذلك وضعت تسعيرة لوزن حمولة القمح على القبان بمبلغ 2000 ليرة بالنسبة للوزن بدءاً من 100 كغ حتى 6000 كغ، ومبلغ 3 آلاف ليرة للوزن من 6001 كغ حتى 13 ألف كغ، و4 آلاف ليرة لوزن أكثر من 13 ألف كغ.
ومع بدء عمليات زراعة محصول القطن للموسم الحالي تم تحديد أجرة الحراثة للدونم الواحد من دون تقديم وقود مدعوم لصاحب الجرار الزراعي بـ45 ألف ليرة، و 40 ألف ليرة حال كانت الحراثة على نفقته الخاصة.
هذا وشكا مزارعون خلال حديثهم لـ”تشرين” من أن وضع الأسعار يحدث مع انطلاقة موسم حصاد القمح كل عام، غير أن لا شيء يُطبق على أرض الواقع من أصحاب آليات الحصاد والنقل، ليبقى ما يُقر حبراً على ورق، مع الإشارة إلى أن الإلزام يبقى رهن وفرة الوقود لتلك الآليات، وهو ما يُعاني من قلته المزارعون، إن كان خلال فترة ري محاصيلهم أو مع بدء عمليات التوريد.
في حين أكد مدير فرع السورية للحبوب المهندس أديب الركاض جهوزية مؤسسته لاستقبال موسم القمح، الذي سيبدأ توريده حسب قرار اللجنة الزراعية الفرعيّة في الخامس والعشرين من الجاري، مشيراً إلى تجهيز ثلاثة مراكز لهذا الغرض، تتوزع في مدينة دير الزور – مركز المحافظة، وفي مدينة الميادين، والمركز الثالث في مدينة البوكمال أقصى الشرق، ولفت الركاض إلى ضرورة افتتاح مركز دائم آخر في حطلة بالريف الشمالي، وليس مؤقتاً كما كل موسم، وهو مطلب نكرر أهمية تحقيقه للتخفيف عن كاهل الفلاح لجهة الوقت والجهد وما يتطلبه النقل من مصاريف.