مجلس محافظة دمشق يحرج مدير فرع دمشق للغاز ويطالبه بإيفاء وعوده بتقليص مدة رسائل الغاز

تشرين- بشرى سمير:

استهجن أعضاء مجلس محافظة دمشق في أولى جلساته للدورة الثالثة التي عقدها اليوم برئاسة المهندس إياد الشمعة رئيس المجلس عدم إيفاء مدير فرع دمشق للغاز بوعده بتقليص مدة وصول رسائل الغاز للمواطنين من 90 يوماً إلى 60 يوماً في الوقت الذي تنشط فيه السوق السوداء وتباع أسطوانة الغاز بـ150 ألف ليرة، كما طالب أعضاء المجلس بإيضاح عن حادثة سرقة مضخة عدرا ما يشوبها من فساد
وآثر مدير فرع دمشق للغاز حسن البطل تجنباً للإحراج عدم الإجابة عن تساؤلات أعضاء المجلس واكتفى بالقول إنه يوجد 550 ألف بطاقة ذكية، وتم تقليص مدة الاستلام إلى 60 يوماً تزيد أو تقل، وبلغت نسبة التنفيذ 85 ، وأشار إلى أنه يتم استبدال أسطوانات الغاز التالف صمامها حيث يتم شهرياً استبدال 1000-1500 أسطوانة ويتم تسليمها إلى المعتمد من قبل المواطنين ويأخذ عوضاً عنها.
ولم يوضح البطل أسباب انتهاء فصل الشتاء من دون استلام أغلب المواطنين رسائل تعبئة المازوت التي لم تصل من العام الماضي .
كما تناولت طروحات أعضاء المجلس ارتفاع الأسعار لمختلف المواد الغذائية في الأسواق والارتفاع الكبير لسعر حليب الأطفال، إضافة إلى وجود تفاوت واضح في أسعار المواد الغذائية في صالات (السورية للتجارة) من الخضار والفواكه والتي تزيد على 30% عن السوق المحلية
كما طالبت المداخلات برفع طبيعة العمل لرجال الإطفاء الذين يعملون في ظروف خطرة والتي تبلغ فقط 8% و إجراء صيانة للسيارات الصغيرة لصعوبة دخول الكبيرة إلى الأحياء الضيقة، ومراقبة المنازل التي تحولت إلى ورش لتركيب المواد الكيميائية والتي تشكل خطراً على الجوار أو تسبب نشوب حريق مع صعوبة وصول سيارات الإطفاء
كما تمت المطالبة بإجراء صيانة للأنهار وخاصة في منطقة العدوي والروضة، وخاصة مع قدوم فصل الصيف وما تسببه من روائح كريهة و رش المبيدات والقضاء على القوارض
العقيد داوؤد عميري قائد فوج الإطفاء أشار إلى أهمية التوعية بضرورة فصل أي جهاز كهربائي عند انقطاع التيار الكهربائي وتفقد أسطوانات الغاز وإغلاقها ليلاً، قبل النوم أو قبل مغادرة المنزل. وعن إجراء صيانة لسيارات الإطفاء لافتاً إلى وجود عدد من سيارات الإطفاء الصغيرة ولا بدّ من وجود تعاون بين عناصر الإطفاء و المواطنين والإبلاغ عن أي حريق بسرعة على الرقم 113، وعن طبيعة العمل هناك دراسة لزيادتها لتصل إلى 37% متمنياً أن يتم الإسراع بذلك.

ولفت إلى أنه سيتم افتتاح مركز إطفاء في منطقة الدقاقين في دمشق القديمة ويوضع بالخدمة قريباً، منوهاً بوجود نقص في عدد سائقي سيارات الإطفاء
مدير المهن والرخص المهندس عثمان رباح أشار في رده بشأن وجود مستودعات للمواد الكيميائية إلى أن هذه المستودعات غير مرخصة ضمن الأحياء، وترخيصها حصراً في المناطق الصناعية. داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مستودع أو ورشة مخالفة. مشيراً إلى أنه تم إغلاق كل الأكشاك في منطقة باب توما لكونها غير مرخصة. وفيما يتعلق بمهنة تعبئة البطاريات بيّن أنه لا توجد مهنة كهذه وإنما المسموح فقط هو بيع بطاريات السيارات الجديدة المختومة.
من جانبها أشارت ملك حمشو عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة إلى أن القانون سمح بـ40% من الفراغ بين الأعمدة السكنية شريطة الحصول على موافقة 75% من الجوار، منوهة بأن المرسوم رقم 40 نظم هذه الأمور وعدّ استغلال كامل الفراغ مخالفاً للقانون.
هادي الشيخ عواد مدير البيئة أشار إلى أنّ هناك لجنة مشتركة من الأملاك وهندسة المرور والمهن والرخص للترخيص للمولدات وحال تسببها في تلوث البيئة تتم معالجة الموضوع.