وزير الصحة يفتتح المشفى الوطني  ومراكز صحية في حمص

تشرين- ميمونة العلي

افتتح وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش المشفى الوطني  بعد إغلاق دام ١٢ عاماً كما افتتح أربعة مراكز صحية في المدينة هي (المركز التخصصي للعلاج الفيزيائي في حي جب الجندلي ومركز السلامة في حي البياضة ومركزا الخالدية والقصور الصحيان) بعد إعادة تأهيلها إثر خروجها من الخدمة بفعل الإرهاب، إضافة إلى افتتاح مركز الطب الشرعي في حي الوعر، كما تفقد المقر الجديد لمنظومة الإسعاف والطوارئ في حي الشماس.
وأوضح وزير الصحة أنه تم رفد مدينة حمص بسيارتي إسعاف جديدتين مجهزتين بالكامل بعد الانتقال إلى المقر الجديد لمنظومة الإسعاف والطوارئ في حي الشماس لتقديم خدمة إسعافية أسرع، وبين أن المراكز الصحية الأربعة التي تم افتتاحها تؤمن الخدمة لأكثر من (51) ألف مواطن في حمص ومجهزة بأفضل الأجهزة وتضم ٢٧٠ طبيباً وفنياً. وأضاف: إن افتتاح مركز الطب الشرعي يشكل قيمة مضافة للعمل الصحي في حمص حيث تبلغ مساحته ٧٨٠ متراً مربعاً وفيه أحدث التجهيزات من مخابر (إنتربولوجي، السموم، جرثومي)، إضافة إلى افتتاح الهيئة العامة لمشفى حمص الوطني بعد خروج المشفى عن العمل منذ ١٢ عاماً بفعل الإرهاب.
بدوره الدكتور إيليا عازار مدير الهيئة العامة لمشفى حمص الوطني أوضح أن المشفى يضم أربعة طوابق فيه قسم أشعة متطور بجهاز رنين مغناطيسي هو الوحيد في المشافي الحكومية في حمص إضافة إلى الأقسام الأخرى من عناية مشددة وغرف عمليات ومخبر وعيادات خارجية لكل الاختصاصات.
وأوضح الدكتور باسل معروف رئيس دائرة الجاهزية والإسعاف والطوارئ في مديرية صحة حمص أن عدد سيارات المنظومة يبلغ ٢٥ سيارة إسعاف سريع تتوزع على المحافظة ريفاً ومدينة تقدم  خدمات الإسعافات للمنازل و الحوادث والطرقات وتغطي المهرجانات والفعاليات الرسمية والأنشطة على الرقم ١١٠ على مدار اليوم.
الدكتور خضر الصالح رئيس شعبة المراكز في مديرية صحة حمص أوضح أن ترميم المراكز الصحية في المحافظة ورفدها بأفضل التجهيزات لتقدم  الخدمات للأهالي تشجيعاً لعودتهم لمنازلهم في الأحياء المذكورة.
ولفت الدكتور أوراس رجوح رئيس مكتب متابعة  شؤون الجرحى ورئيس مركز المعالجة الفيزيائية ومتابعة التأهيل بجب الجندلي أن المكتب منذ عام ٢٠١٣ يتابع  الجرحى في منازلهم ويقدم لهم  الخدمات التمريضية والدعم النفسي وبين أن المركز مجهز بأربع صالات معالجة فيزيائية و يستقبل يومياً من ٢٠- ٢٥ مريضاً.
وأشار رئيس مركز الطب الشرعي في حمص الدكتور محمد شاهين أن المركز كباقي قطاعات الدولة تعرض للتخريب خلال الأزمة وتم ترميمه وتأهيله بتمويل من وزارة الصحة ومنظمة الهلال الأحمر ليقدم أفضل الخدمات لمدينة حمص.