التعادل الإيجابي يحسم موقعة «الريال» و«المان سيتي» في نصف نهائي دوري الأبطال
تشرين:
حسم التعادل الإيجابي بنتيجة (1-1) بين ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الانكليزي، على ملعب سانتياغو برنابيو، بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
جاء الهدفان بتسديتين صاروخيتين، إذ سجل لريال مدريد فينيسيوس جونيور في الدقيقة 36، بينما أحرز كيفين دي بروين هدف التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 67.
ومن المقرر أن تقام مواجهة الإياب، يوم 17 مايو/أيار الجاري، في معقل السيتيزنز ملعب «الاتحاد».
بدأت المباراة بضغط من الضيوف، وصوب البلجيكي كيفن دي بروين، كرة أرضية زاحفة تصدى لها مواطنه تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد في الدقيقة 7.
وسدد رودري كرة قوية تألق كورتوا في التصدي لها وحولها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 13.
بعدها دخل ريال مدريد أجواء اللقاء، ومرر رودريجو كرة في عمق دفاع مانشستر سيتي، نحو كريم بنزيما الذي حاول التسديد، لكن الحارس إيديرسون سبقه وأمسك بالكرة في الدقيقة 18.
وجاءت أخطر فرصة لريال مدريد في الدقيقة 24، إذ انطلق فينيسيوس جونيور على الطرف الأيسر ومرر كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، نحو كريم بنزيما، لكن روبن دياز أبعد الكرة قبل أن تصل إلى المهاجم الفرنسي على خط المرمى.
ونجح فينيسيوس جونيور في تسجيل هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 36، بعدما تلقى تمريرة من إدواردو كامافينجا من الطرف الأيسر، وصوب قذيفة صاروخية سكنت شباك إيديرسون.
لم تظهر أي خطورة من كلا الفريقين في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، لينتهي بتقدم ريال مدريد (1-0).
مرت أعلى مرمى الحارس إيديرسون في الدقيقة 50.
وسدد كيفين دي بروين كرة أرضية من على حدود منطقة الجزاء، لكنها وصلت إلى أحضان تيبو كورتوا في الدقيقة 55.
وكاد فينيسيوس جونيور أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 57، إذ انطلق وتوغل داخل منطقة جزاء السيتي، وسدد كرة اصطدمت بروبن دياز قبل أن تتحول إلى ركنية.
وأطلق فيدي فالفيردي تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، مرت أعلى عارضة مانشستر سيتي في الدقيقة 59.
وطالب فالفيردي بالحصول على ركلة جزاء لوجود لمسة يد داخل المنطقة على جريليش، لكن حكم المباراة أمر باستكمال اللعب.
بعدها بدقائق اصطدمت الكرة بيد ستونز داخل منطقة الجزاء، وسط مطالبات من لاعبي الريال باحتساب ركلة جزاء لكن من دون جدوى.
وسجل كيفين دي بروين هدف التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 67، بعدما تلقى تمريرة من جوندوجان على حدود المنطقة، وسدد صاروخية أرضية سكنت شباك الحارس البلجيكي.