أعمال تأهيل وصيانة لتعزيز مصادر مياه الشرب في درعا
تشرين – وليد الزعبي:
في إطار تحسين واقع أداء منظومة مياه الشرب، يتواصل في مناطق مختلفة من محافظة درعا تنفيذ عدة أعمال تأهيل وصيانة تصب في هذا الاتجاه.
وبهذا الشأن أوضح المهندس مأمون المصري مدير عام مؤسسة مياه درعا ل”تشرين” أن ورشات المؤسسة أنهت مؤخراً أعمال تنظيف وتعقيم الخزان العالي في حي الضاحية التابع لمدينة درعا، مع إغلاق جميع الفتحات توازياً مع ربطه بالمصادر المائية المغذية لوضعه بالاستثمار المتوقع خلال الأسبوع الحالي، ويأتي ذلك بهدف تأمين ضغط كافٍ للمياه يتيح إيصالها إلى الطوابق العلوية في الحي المذكور ويخفف عن السكان إلى حد ما أعباء تحمل تكاليف أثمان وقود تشغيل المولدات الخاصة لتشغيل المضخات المنزلية (الشفاط) لتأمين حاجاتهم، لكون ساعات قدوم التيار الكهربائي وفق برنامج التقنين لا تكفي.
ولفت المصري إلى أن كوادر المؤسسة تابعت أيضاً أعمال تحسين واقع المياه في مدينة إنخل بالتعاون مع المجتمع المحلي، حيث يجري حفر البئر الثالثة فيها توازياً مع تأهيل البئر رقم ١٤ واستبدال الغاطسة الخاصة بها بأخرى استطاعتها أكبر تبلغ ٣٥ حصاناً مع تجهيز منظومة لتشغيلها على الطاقة الشمسية، فيما تمت تجربة البئر رقم ٢١ وكانت أكبر غزارة أعطتها الغاطسة الخاصة به ٣٠م٣ /سا، علماً أنه انتهت في وقت سابق أعمال تأهيل البئر رقم ١٣ وإعادة وضعها بالخدمة.
وبين مدير عام المؤسسة أنه جرى أيضاً تأهيل وتشغيل بئر العالية المغذية لمدينة جاسم، فيما باشرت ورشات الصيانة في مدينة الشجرة بحفر وتمديد واستبدال الخطوط ضمن مشروع تغذية محطتي عين ذكر وعين حماطة بالطاقة الشمسية، لضمان استمرارية عملهما في ضخ مياه الشرب وتأمين الحدود المقبولة من كميات المياه للسكان، إضافة إلى تأهيل بئر محطة الباسل المغذية لبلدة اليادودة، وتنفيذ خط الكهرباء المغذي لمحطة ضخ نوى والآبار التابعة لها بطول ٣٦٠٠ م (معفى من التقنين) بالتشاركية مع المجتمع المحلي، كما تغذي محطة تل حمد وآبار الحمرا التي ترفد مدينة الشيخ بمياه الشرب، وتمت المباشرة بحل مشكلة الانسدادات في شبكة مياه حي المخيم بمدينة درعا، واستبدال مضخة أفقية في مشروع الأشعري (مرحلة أولى) المغذي لمدينة درعا ووضعها في الخدمة، مع صيانة مضخات محطة أم ولد وتأهيل إحدى الآبار التابعة لها بالتعاون مع المجتمع المحلي.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة أخذت تعلن على صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن برنامج توزيع المياه ضمن أحياء مدينة درعا والمصادر التي تغذيها، الأمر الذي عكس ارتياحاً لدى السكان لكون ذلك يجعل المواطنين على دراية بدورهم ويقطع أي شكوك حيال أي تلاعب بتوزيع الأدوار بين الأحياء، على أمل أن تؤخذ بعين الاعتبار الكثافة السكانية في الأحياء وتتم مراعاة ذلك في تحديد زمن دور كل حي بناء على ذلك، ليكون الزمن كافياً لتغطية احتياجات جميع السكان في الحي.