التألق المستمر لرياضتنا..!
من المتابعة لأرشيف الألعاب الرياضية في الساحة السورية مع إعطاء الأهمية لتقييم النشاطات الداخلية والبطولات والدورات العربية والنشاطات الإقليمية والقارية والنشاطات الدولية، وصلنا إلى يقين أن رياضة الفروسية هي في طليعة الألعاب الرياضة من حيث الإنجازات والتطور بكل أنواع المسابقات، قفز الحواجز . رمي السهام . التقاط الأهداف من على ظهر الخيل مع السرعة.
وبعد التحليل في أسباب هذا التألق وجدنا أن الإنجازات ترافقت مع تطور وتحسن في الأرقام القياسية وسرعة ونوعية الأداء في فئة الرجال وباقي الفئات العمرية وفي فئة الإناث أيضا ، و الإنجازات شملت كل الفرق والأندية والمراكز . وهذا يعني الاطمئنان إلى مستقبل اللعبة وضمان استمرار التألق.
وكان لا بد لنا من حوارات تحليلية مع أبناء اللعبة وقياداتها الإدارية والفنية حيث وجدنا أن الذي وعد الإعلام بتحقيق التطور منذ زمن منظور هو نفسه الذي نسأله الآن والجواب المنطقي هو أن الذي وضع استراتيجية العمل والخطط والبرامج هو نفسه الذي يشرف على التنفيذ وضمان حسن الأداء و الأسرة الراعية لهذه الرياضية والتي تضمن تنفيذ البرامج هي نفسها تتابع العمل وتستمر في الحرص على نجاح اللعبة أي إن الهدف هو تطوير اللعبة عكس العديد من الالعاب حيث يكون الهدف غير المعلن هو الوصول إلى موقع القيادة والحرص على بذل الجهد في الاستمرار بالبقاء .
والجانب المهم في أسباب التطور هو حسن استثمار إمكانات فرق الهيئات الجيش والشرطة حيث يتوافر التفرغ الكامل واستمرار التطوير الفردي للفارس وضمان أوقات التدريب . إضافة إلى ذلك نجاح مراكز الفروسية في المنشآت الرياضية في استقطاب القواعد الممارسة للفروسية . وفي الجانب النفسي والمعنوي تنفيذ التكريم للفرسان بزمن المناسبة والبطولة نفسه وهذا يشجع على استمرارية العطاء .
ومن واقع كل النقاط التي ذكرناها نجد أنفسنا في موقع التحية والتقدير لرئيس وأعضاء اتحاد الفروسية والقيادات الفخرية الداعمة التي جعلت من أسرة الفروسية موقعا مستمرا للتألق السوري الرياضي.