تحسن كهربائي في مدينة حلب.. والسبب وضع العنفة الأولى في المرحلة التجريبية تمهيداً لإقلاعها
تشرين- رحاب الإبراهيم:
تنعّم أهالي حلب خلال الفترة الماضية بواقع كهربائي جيد نسبياً مقارنة بفترة التقنين القاسية التي تعيشها العاصمة الاقتصادية في أغلب الأوقات، حيث يعود هذا التغير الطارئ، حسب ما يؤكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء في محافظة حلب جفال الجفال، إلى وضع العنفة الأولى في مرحلة تجريبية تمهيداً لإقلاعها خلال الفترة القادمة بغية التأكد من جهوزيتها وإصلاح أي عطل قد يظهر في هذه المرحلة.
ورفض الجفال تحديد فترة زمنية محددة لوضع العنفة الأولى في الخدمة مادامت هناك مرحلة تجريبية بقوله: قد توضع في الخدمة في أي وقت عند الانتهاء من تجهيزها بشكل كامل، لكن لا يوجد جدول محدد لذلك.
وعن حصة مدينة حلب من العنفة الأولى التي ستولد 200 ميغا واط بيّن عضو المكتب التنفيذي المختص أن العاصمة الاقتصادية ستعامل مثل المحافظات الأخرى بحيث تعطى حصة تقدر بين 25-30 ميغا واط فقط، حيث تمنح ساعة إضافية من الكهرباء إلى المناطق السكنية، مشيراً إلى أن حصة المنازل إجمالاً تبلغ 25 ميغا واط والثوابت الأخرى “الصناعة والمشافي والمؤسسات الأخرى” 175 ميغا واط، وعند إضافة الكميات المولدة من العنفة الأولى قد ترتفع حصة المنازل إلى 50 ميغا واط، على نحو يحسن التغذية الكهربائية بمعدل ساعة تقريباً.
وعن وجود خطة جديدة لتركيب محولات كهربائية في المناطق والأحياء بمدينة حلب في العام الحالي، أشار الجفال إلى وجود خطة لتركيب محولات كهربائية في بعض المناطق، لكن ذلك يعتمد على الحاجة الملحة والضرورية التي تتطلب تركيب هذه المحولات وبناء على توفر الإمكانات المالية اللازمة، وخاصة أن هناك تكلفة كبيرة بالنظر إلى الضرر الكبير الذي لحق بها.