إصابات الحصبة في حمص معدودة وضمن الحدود القابلة للسيطرة
تشرين- ميمونة العلي:
من المقرر أن تنطلق حملة لقاح الحصبة للأطفال والمتسربين في محافظة حمص بين 7 و11 الشهر الجاري، وتستهدف الحملة الأطفال من عمر يوم واحد وحتى خمس سنوات.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور زياد ليوس معاون رئيس شعبة الطفل واللقاح في مديرية صحة حمص من خلال محاضرة له في مبنى المديرية أن عدد الأطفال الذين تشملهم الحملة (١٦٢٤٢٠) طفلاً، ويشرف على الحملة (٧٧٥) عنصراً صحياً إضافة إلى (٢٣) عنصر إمداد و(٣٠) مشرفاً و(٢٠) فريقاً جوالاً، ويصل عدد المراكز المنفذة للحملة إلى (١٦٧) مركزاً صحياً، ريفاً ومدينة.
وأوضح د. ليوس أن اللقاحات آمنة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية وتتم بموجب البطاقة الصحية للطفل، وتشمل المتسربين، ويستهدف اللقاح أيضاً عدوى الحصبة، مؤكداً أن حالات الحصبة المكتشفة في حمص معظمها من الوافدين وعددها خمس حالات وهي ضمن الحدود القابلة للسيطرة.
وأوضح أن البحث عن المتسربين وإعطاءهم اللقاح هما من أهداف الحملة لأن الحصبة تنتشر بالرذاذ التنفسي وتؤدي إلى عواقب خطرة تصل إلى حد تشوهات الجنين إذا أصيبت الأم الحامل، ونوه إلى ظهور بعض حالات التهاب الكبد الوبائي b في حمص بسبب السقاية بالمياه الملوثة أحياناً، مؤكداً ضرورة نشر التوعية بأهمية أخذ اللقاح الكهلي الخاص بالتهاب الكبد من المتسربين لمن مواليدهم قبل عام 1993 وهو عام إدخال لقاح الكبد b إلى لقاحات وزارة الصحة، مبيناً أن أغلب الإصابات تشفى، لكن هناك حالات لا تشفى وعواقبها خطرة تؤدي إلى تشمع الكبد.