اليوم …انطلاق ذهاب الدور النهائيّ لدوري شباب الممتاز
تشرين:
تبدأ اليوم منافسات الدور الثاني والنهائي من الدوري الممتاز للشباب في كرة القدم ( دوري تحديد المراكز بين المجموعتين) ، فقد احتل جبلة صدارة المجموعة الأولى برصيد 23 نقطة، وهو الرصيد ذاته الذي حصل عليه شباب الجيش، لكن فارق الأهداف صب لمصلحة جبلة، بينما جاء الحرية ثالثاً بـ19 نقطة، تلاه تشرين بـ17 نقطة، فالطليعة بـ12 نقطة والوثبة بـ 10 وقد تمكن من البقاء في الممتاز بعد تفوقه على المحافظة الذي لديه الرصيد نفسه، لكن فارق المواجهات جاء لمصلحة الوثبة في مباراة الفصل في المرحلة الأخيرة، وبهذا، فإن المحافظة غادر دوري الممتاز إلى مصاف أندية الدرجة الأولى كما فريق رجاله الذي يصارع في الدوري ذاته.
أما في المجموعة الثانية فقد حسم صدارتها أهلي حلب قبل نهايتها ونال 25 نقطة تلاه الوحدة بفارق 8 نقاط برصيد 17 نقطة فالنواعير 14 نقطة والكرامة 12 نقطة وحطين 11 نقطة والساحل 4 نقاط، وأخيراً المجد انسحب من الدوري ليهبط مبكراً إلى دوري الدرجة الأولى، منافسات هذه المجموعة في دورها الأول كانت محسومة قبل نهايتها، ولاسيما في المقدمة والهبوط، فلم نشاهد تلك الحماسة والندية كما المجموعة الأولى على اعتبارأن هبوط المجد مبكر، فقد شاهدنا الساحل يلعب لتأدية الواجب ليس أكثر وبعد حسم أهلي حلب الصدارة باتت الفرق الأخرى تسعى لظهورها كذلك الأمر ليس أكثر.
تحديد المراكز
حسب قرار اتحاد الكرة ستلعب الفرق فيما بينها ذهاباً وإياباً لتحديد المراكز لمعرفة الترتيب النهائي للدوري، فيلعب اليوم أهلي حلب وجبلة في ملعب السابع من نيسان على المركزين الأول والثاني، وفي ملعب الفيحاء الصناعي في العاصمة دمشق يلعب قطباها الجيش والوحدة على المركزين الثالث والرابع، وفي ملعب حمص الصناعي الكرامة بمواجهة تشرين على المركزين السابع والثامن، وحطين في ملعب المدينة الرياضية الصناعي يقابل الطليعة على المركزين التاسع والعاشر، بينما يستقبل الحرية غداً الخميس النواعير في ملعب السابع من نيسان في حلب للعب على المركزين الخامس والسادس، والوثبة كذلك في حمص يستقبل الساحل على المركزين الحادي عشر والذي يليه.
حسابات الفوز
في حال تعادل الفريقان بالنقاط بعد انتهاء المدة القانونية لمباراة الإياب يعمد إلى حساب فارق أهداف في المباراتين لتحديد هوية الفريق الفائز، وإذا استمر التعادل يفوز من سجل أهدافاً أكثر في أرض الفريق الآخر ، وإذا استمر التعادل يعمد إلى تطبيق قاعدة ركلات الترجيح من دون اللجوء إلى وقتين إضافيين.
ماذا قالوا؟
العميد نزار إسماعيل مدير فريق الجيش: كنا نأمل اللعب على المركز الأول، شاركنا جبلة صدارة مجموعتنا لكنه تفوق بفارق الأهداف، وهذه حال كرة القدم، واليوم سنلعب مع جارنا الوحدة الذي لديه فريق جيد، وبدورنا سنلعب للفوز بالمركز الثالث، ولاعبونا على أتم الاستعداد والجاهزية لذلك.
بدوره نوار حسون مدير فريق شباب تشرين تكلم عن أحوال فريقه قبل مواجهة الكرامة:
بدأنا الدوري بلاعبين من مواليد ٢٠٠٥ معظمهم شاركوا مع فريق الشباب الموسم الماضي، ومواليد ٢٠٠٦ من فريق ناشئي الموسم الماضي، الفريق الذي خرج من الدور الثاني من بطولة الجمهورية للناشئين، وتم ترفيع بعضهم إلى فريق الشباب.
كانت البداية جيدة في مرحلة الذهاب مع ثلاثة انتصارات متتالية أعطت الفريق الثقة، لكن الخسارة القاسية مع الحرية في حلب أثرت نفسياً وتراجعنا مركزين إلى الخلف.
بعد الخسارة تم ترفيع عدد من لاعبي فريق الناشئين وعددهم خمسة لاعبين من مواليد ٢٠٠٧ والحارس من مواليد ٢٠٠٨.
بداية الإياب كانت بالانتصار على المحافظة تلته سلسلة تعادلات وخسارات في أغلب المباريات، افتقدنا فيها للمسة الأخيرة وخاصة في مباراة الإياب مع جبلة، وهذه إحدى مشاكل فريقنا في هذا الموسم، إضافة لقلة انضباط بعض اللاعبين.
نظام الدوري كان ظالماً بالنسبة لنا، إذ اعتدنا على لعب دوري من ١١ جولة لمرحلة الذهاب ومثلها للإياب، وخاصة أن اللاعبين في هذا العمر بحاجة للاحتكاك، وخوض مباريات كثيرة لصقل موهبتهم وإعطائهم دفعه معنوية للأمام.
بدوره مدرب فريق شباب أهلي حلب خالد عريان تحدث عن لقاء القمة مع جبلة قائلاً:
مباراة الذهاب ستحدد مسار البطولة من وجهة نظري بشكل كبير، ويجب أن يكون الحسم غداً في حلب وعدم انتظار لقاء الإياب.
نسعى لتسجيل أكبر عدد من الأهداف رغم أن جبلة من الفرق الجيدة التي لا يستهان بها ، والدليل وصوله إلى النهائي.
الفوز مطلوب كما أشرت وبنتيجة رقمية تكون مريحة ، لأننا ندرك صعوبة لقاء العودة في جبلة
نظام الدوري لم يعط فرصة لبقية الفرق من أجل المنافسة، والدوري هذا الموسم لا يلبي الطموح نتيجة قلة عدد المباريات، وهذا شيء لا يخدم اللعبة.
فريقنا يلعب بكامل الصفوف ولا يوجد أي غيابات ونحن على أتم الجاهزية.
تجدر الإشارة أخيراً إلى أن مباريات الإياب الحاسمة ستكون يومي 12 و13 الشهر الجاري.