ألعاب يجب أن تتألق!!
ونتابع التدقيق بسجلات النشاط لألعابنا الرياضية فنحلل المستويات وتقييم نتائج النشاطات والمشاركات مع وضع الإمكانات المتوافرة والظروف الاجتماعية والفنية بالاعتبار فنصل إلى الحالة التي نعد فيها اللعبة في حالة التفوق أو التقصير .
السباحة تعد من الألعاب المهمة في الرياضة السورية لها تاريخها الحافل بالنتائج الإيجابية عبر زمن بعيد وقريب وخاصة في سباحة المسافات الطويلة. فأبطال السباحة يذكرهم التاريخ الرياضي بتألق ذهبي وألقاب تصف قهرهم لأمواج البحار في سباقات إقليمية وعالمية وهناك أسماء لا يمكن للأجيال أن تنساها مثل ( زيتون ) ( الحموي ) ( البيش ) ( البحرة ) ( معلا ) وكان لألعاب السباحة جمهورها المتابع لنشاطاتها وقاعدة واسعة من الهواة.
وترافق ذلك مع زيادة في عدد المسابح الخاصة والعامة التي شجعت على الاتجاه الشخصي والعام نحو الاستثمار التجاري للمسابح الخاصة ومسابح الأندية والمنشآت الرياضية وبشكل جعل الهدف المادي يغلب على الهدف الرياضي وبالتالي يدعونا ذلك إلى رفع صوتنا إعلامياً لإعادة النظر في استراتيجة عمل اتحاد السباحة وقيادة الاتحاد الرياضي لإعطاء السباحة بكل أنواعها الاهتمام اللازم والمتابع من القيادة الرياضية ووضع خطة عمل وبرنامج للنشاطات والمسابقات يضمن إلزام المسابح الخاصة والمسابح المستثمرة ومسابح الأندية والمدن الرياضية بتحديد أوقات لتدريب منتخبات المراكز النوعية ومنتخبات الفروع وإلزام الأندية التي تملك مسابح بإدارتها أو في وضع الاستثمار أو المسابح الخاصة أن يكون عندها فريق للسباحة يشارك بالبطولات الفرعية والمركزية ومتابعة أضابير النشاط الفردي للأبطال الموهوبين يبين تطور الأرقام القياسية ويحدد الأهداف لتطويرها . كما يتطلب التنسيق مع الجهات الإدارية والصحية في الإدارة المحلية لمراقبة الالتزام بتنقية المياه وفق الشروط الصحية المطلوبة .. نريد للسباحة أن تبقى من الرياضات الوطنية التراثية و يكون العمل القيادي والإداري والفني فيها يتناسب مع الأمل بتحقيق النتائج التي تخدم الوطن .