الصحفي هيرش: تفجير أنابيب السيل الشمالي كان عقوبة أمريكية ضد ألمانيا
كشف الكاتب والصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش أن تفجير خطي أنابيب السيل الشمالي كان بمثابة “غضب أو عقوبة” أمريكية ضد ألمانيا، لامتناعها في السابق عن تزويد نظام كييف بمزيد من الأسلحة.
وقال هيرش في مقابلة مع صحيفة تشاينا ديلي: إن “الشيء الوحيد الذي يمكن استنتاجه وافتراضه هو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان خائفاً من أن المستشار الألماني أولاف شولتس لا يرغب في إرسال المزيد من الأسلحة، ولا أعرف هل كان ذلك غضباً أم عقاباً، لكن النتيجة النهائية هي أن مصدراً رئيسياً للطاقة انقطع عن أوروبا الغربية”.
وكان هيرش اعتبر في الخامس عشر من الشهر الجاري أن الرواية الغربية عن وقوف مجموعة موالية لأوكرانيا وراء التفجيرات هي رواية كاذبة، هدفها صرف انتباه الرأي العام عن ضلوع الولايات المتحدة الأمريكية في تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا.
وسبق أن أكد هيرش في تحقيق أجراه أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن التفجير في بحر البلطيق في أيلول العام الماضي، وأوضح أن هذا التفجير جاء ضمن عملية سرية أمر بها البيت الأبيض، ونفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه، حيث استخدم غواصون أمريكيون تدريبات عسكرية لحلف شمال الأطلسي في المنطقة باسم عمليات “البلطيق 22” كغطاء، وزرعوا ألغاماً على طول خطوط الأنابيب الروسية، وفجروها لاحقاً عن بعد.