نائب روسي: واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون قرروا تنفيذ انقلاب في جورجيا
تشرين:
أعلن رئيس اللجنة الدستورية في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليشاس أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قررا القيام بانقلاب غير دستوري في جورجيا.
وقال كليشاس في تصريح نقلته وكالة «نوفوستي»: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتصديان بشدة لأي تدخل أجنبي في شؤونهما الداخلية على أراضيهما، لكنهما قررا تنظيم انقلاب غير دستوري في تبليسي، وذلك رداً على محاولة سلطات جورجيا فهم ما يحدث مع التمويل الأجنبي للعديد من المنظمات غير الحكومية على أراضي هذه الجمهورية.
وشدد كليشاس على أن تغيير السلطة في البلاد يجب أن يكون من خلال الانتخابات، وليس نتيجة ثورات دموية ملونة تمولها الحكومات الأجنبية.
يشار إلى أنه صباح يوم 7 آذار الجاري، تم تنظيم تجمعات للمعارضة أمام مبنى البرلمان الجورجي في تبليسي، وذلك للتعبير عن الاحتجاج على اعتماد مشروع قانون بشأن العملاء الأجانب، الذي تمت الموافقة عليه في ذلك اليوم بالقراءة الأولى.
وينص مشروع القانون المثير للجدل، الذي يسمى رسمياً “قانون شفافية التأثير الأجنبي”، على وضع قائمة للمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والجهات التي تتلقى تمويلاً من دول أجنبية، وتصنيفها كـ”عملاء أجانب”.
ويحظى مشروع القانون بتأييد حزب «الحلم الجورجي» الذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان، وبعض حلفائه، بينما تنتقده قوى المعارضة، معتبرة أن إقرار القانون سيعرقل انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، علماً بأن بروكسل قد انتقدت مشروع القانون، معتبرة أنه لا يتوافق مع المعايير الأوروبية.
من جانب آخر، أعلنت سلطات مقاطعة زابوروجيه أن نظام كييف قطع تماماً توريد الكهرباء إلى المحطة الكهروذرية في إينرغودار.
ونقلت وكالة «تاس» عن عضو إدارة المقاطعة فلاديمير روغوف قوله اليوم: قام الجانب الأوكراني صباح اليوم بقطع آخر خط لتوريد الكهرباء الذي كان يغذي المحطة الكهروذرية، وبهذا الشكل تم فصل المحطة بالكامل عن المصادر الخارجية للطاقة.
وأضاف روغوف: لم يحدث أي شيء في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى هذا الإجراء الذي يعد تصرفاً خبيثاً من جانب سلطات كييف، ويدل على مدى عجزها، لافتاً إلى أن انقطاع التيار الكهربائي قد يتسبب في ظهور بعض الصعوبات لمدينة إينرغودار.