منتخبنا الشاب ومتاهة الحسابات المؤهّلة لربع نهائيات آسيا
تشرين- إبراهيم النمر:
يختتم اليوم منتخبنا الشاب بكرة القدم دور المجموعات في النهائيات الآسيوية التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، إذ يلتقي في ثالث جولات المجموعة الأولى مع المنتخب العراقي الشقيق في الخامسة مساء في ملعب لوكومتيف.
متاهة الحسابات
منتخبنا يحتاج إلى حسابات معقدة للتأهل إلى الدور الثاني قد تكون أكثر تعقيداً من الحسابات التي أهلته لهذه النهائيات من بوابة التصفيات، فالخسارة أمام منتخب البلد المضيف في اللقاء الافتتاحي بهدفين مقابل لا شيء والتي أتبعها بخسارة ثانية مع إندونيسيا بهدف نظيف وتصريحات المدير الفني الهولندي مارك فوته المعسولة جعلته يدخل الحسابات، وحتى دخول دائرة الحسابات كانت بمعية المنتخب العراقي الذي خسر لقاءه الثاني أمام أوزبكستان بهدف، لكنه قبلها فاز على إندونيسيا بهدفين نظيفين.
منتخبنا بحاجة للفوز 3 صفر مع تقديم خدمة من أصحاب الأرض أوزبكستان بالفوز على إندونيسيا، لكن لنكن واقعيين وصريحين المنتخب العراقي منتخب قوي ومنظم دفاعياً وهجومياً ويلعب كرة قدم بخلاف منتخبنا الذي ظهر على عكس ذلك تماماً، مع العلم بأن أداء منتخبنا في مباراته أمام إندونيسيا لم يختلف كثيراً عن حاله أمام أوزبكستان، منتخب غير مترابط يلعب بلا روح ولا تركيز، تمريراته خاطئة ومقطوعة، ولا خطة لعب واضحة عنده.
ولا يبدو أن لديه هدفاً يسعى إليه وفق ما صرح به مدربه الهولندي مارك فوته على أن التأهل لنهائيات كأس العالم من بوابة هذه البطولة هو الهدف الأهم، ولكن الواضح أنه يشارك لمجرد المشاركة.
حسابات العراق
المنتخب العراقي يكفيه التعادل في حال خسارة أو تعادل إندونيسيا، وبحاجة للفوز بأي نتيجة في حال فوز إندونيسيا، فكل الاحتمالات واردة، فهو سيلعب للفوز بغض النظر عن نتيحة إندونيسيا، لذا على كادر ولاعبي منتخبنا عدم الوقوع في الأخطاء واللعب بتركيز ذهني طوال الـ90 دقيقة وعدم ترك مساحات وفراغات في الملعب أمام الخصم الذي يسعى للفوز ولا شيء غيره.