أهالي قرى وبلدات ريف دير الزور يشاركون في تقديم المساعدات لمتضرري الزلزال
تشرين – مالك الجاسم:
شاركت قرى وبلدات ريف دير الزور في تقديم المساعدات العينية والنقدية لأهالينا في المحافظات المنكوبة والمتضررة من جراء الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شهر شباط.
وخلال حديثه لـ «تشرين» أكد “ثائر حميد العلي” رئيس مجلس مدينة الميادين أن أهالي المدينة شاركوا بكثافة في تقديم المساعدات العينية والنقدية انطلاقاً من الواجب الذي يحتم علينا أن نقف جنباً إلى جنب مع أهالينا في المحافظات المنكوبة والمتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة، وتم تشكيل لجنة باسم مجلس مدينة الميادين للإغاثة لجمع التبرعات، وتم تجهيز عدد من السيارات المحملة بالمساعدات العينية من “حرامات وأغطية ولباس شتوي ومواد غذائية” حيث تم تسليمها للمستودع المركزي في المحافظة ليتم إرسالها عبر القافلة التي يتم تجهيزها باسم أهالي محافظة دير الزور.
من جانبه أشار “عايش الإسماعيل” رئيس بلدة مراط إلى أن المشاركة في هذه المبادرة هي تعبير من أهالي ريف دير الزور عن وقوفهم مع أهاليهم في المحافظات المتضررة، وكانت هناك مشاركة واسعة، وإقبال كبير على تقديم المساعدات إن كانت عينية أو نقدية من الأهالي والجمعيات الفلاحية والغنامية.
فيما أوضح “عايد رمضان عاني” رئيس بلدة الطوب أن أهالي قرى وبلدات ريف دير الزور في هذه المشاركة يعبرون عن حالة التعاون والمحبة باعتبارنا عائلة واحدة نقف مع بعضنا في السرّاء والضرّاء، وهو تعبير حقيقي عن عمق الروابط الأخوية، وتم جمع كميات كبيرة من المواد الغذائية والحرامات والأغطية واللباس الشتوي، إضافة إلى مساعدات نقدية.
وبدوره بين “علي خليف حمادة” رئيس بلدية محكان أن المشاركة في تقديم المساعدات لمتضرري الزلزال في المحافظات الثلاث ينبع من الواجب الإنساني باعتبار المجتمع السوري جسداً واحداً تربطه المحبة والتعاضد والتعاون، وشهدنا إقبالاً كبيراً من الأهالي في ممارسة دورهم في تقديم المساعدات العينية والنقدية.
فيما أكد “علي حميد الصفري” رئيس مجلس مدينة القورية أن أهالي المدينة سارعوا لتقديم المساعدات لأهاليهم في المحافظات المنكوبة، وهذا ليس بغريب على أهالي ريف دير الزور، حيث تم جمع المساعدات العينية والنقدية وتسليمها للمستودع المركزي ليتم إرسالها عبر القافلة التي يتم تجهيزها باسم أهالي المحافظة.
يذكر أن محافظة دير الزور تجهز لتسيير قافلة مساعدات ثانية باتجاه المحافظات المنكوبة والمتضررة من جراء الزلزال خلال الأيام القليلة القادمة.