وصول طائرة مساعدات بحرينية للمتضررين من الزلزال في سورية
تشرين:
وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم طائرة مساعدات بحرينية تحمل مواد إغاثية وطبية للمتضررين من الزلزال.
وقال سفير مملكة البحرين في دمشق وحيد مبارك السيار في تصريح من المطار: بتوجيهات من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المؤسسة الملكية للأعمال الخيرية يتم تقديم مساعدات وتبرعات لمساعدة الأخوة السوريين على تخطي هذه الأزمة، مبينا أن طائرة المساعدات التي وصلت اليوم تحمل /38/ طنا من
المواد الطبية والإغاثية، وهي الدفعة الثانية من المساعدات بعد الأولى التي وصلت الأحد الماضي عن طريق معبر نصيب الحدودي وتحمل 42 طناً.
وأكد السيار أن العلاقات بين سورية والبحرين وطيدة وأخوية ولم تنقطع أبدا، وأن بلاده ستواصل تقديم المساعدة لسورية وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم الشعبين الشقيقين.
من جهته قال الأمين العام للمؤسسة الملكية البحرينية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد: نحن في غاية السعادة لوجودنا في سورية ومساعدتها في هذه الظروف الصعبة، فالبحرين لم تغب عن سورية ولا للحظة طيلة السنوات الماضية، مبينا أنه بتوجيهات من جلالة الملك ستتبع هذه الشحنة من المساعدات شحنات أخرى.
وأضاف السيد: سنزور المناطق المتضررة ونرى احتياجاتها، واليوم اجتمعت مع رئيس الهلال الأحمر العربي السوري للوقوف على الاحتياجات المطلوبة وعلى ضوئها سننطلق لتنفيذ مشاريع تنموية، لافتا إلى أنه سيناقش مع وزير
الصحة الدكتور حسن الغباش إرسال وفد طبي بحريني مكون من 15 طبيبا مختصا بالعظمية والجراحة لتقديم الدعم لزملائهم السوريين.
ونقلت «سانا» عن رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية الدكتور عامر الدرازي تأكيده أهمية تقديم المساعدة الطبية للمصابين جراء الزلزال، إضافة إلى الدعم النفسي وإعادة تأهيل المتضررين والوقوف إلى جانبهم في محنتهم، مشيرا إلى أنه سيتم بالتنسيق مع وزارة الصحة في سورية القيام بجولات ميدانية للوقوف على الاحتياجات الطبية من مستلزمات وكوادر والاختصاصات الأكثر حاجة.
ولفت الدرازي إلى أنه منذ وقوع كارثة الزلزال في سورية تلقت الجمعية الكثير من الاتصالات من أطباء وأشخاص في البحرين يسألون عن آلية تقديم المساعدات للشعب السوري بمختلف أشكالها المادية والعينية والطبية.