طالبوا برفع العقوبات عن سورية.. شخصيات فرنسية: فرنسا الرسمية هي التلميذ النجيب في القضايا السيئة وتستحق ميدالية الخزي والعار
تشرين:
نظّم فرع فرنسا للاتحاد الوطني لطلبة سورية، والجالية السورية في فرنسا بالتنسيق مع السفارة السورية، وقفة تضامنية للمطالبة برفع العقوبات والإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية، وذلك على مقربة من مقر وزارة الخارجية ومجلس النواب الفرنسي وسط العاصمة باريس.
وشارك في الوقفة التضامنية، يوم أمس، العديد من الشخصيات الفرنسية، من بينهم الكاتب والباحث الاستراتيجي السفير السابق ميشيل رامبو، والسفير الفرنسي السابق دبدييه ديسترومو رئيس جمعية الصداقة السورية – الفرنسية، تعبيراً عن رفضهم لتعاطي الحكومة الفرنسية مع آثار الزلزال المدمّر في سورية، ومطالبتهم برفع العقوبات عن سورية.
وطالب السفيران خلال الوقفة بمساعدة المتضررين من الزلزال، مكررين ما ورد في النداء الذي أطلقه عدد من الوزراء الفرنسيين السابقين إضافة إلى سياسيين آخرين لرفع العقوبات عن الشعب السوري.
تجدر الإشارة إلى أنه تمّ إرسال هذا النداء إلى أغلب الوسائل الإعلامية الفرنسية، ولم تقم أيّ منها بنشره أو حتى ذكره في أحد تقاريرها.
وفي مقال نُشر في موقع «إفريقيا- آسيا» الإلكتروني في الـ17 من الشهر الجاري، تحت عنوان «سورية – عودٌ على بدء.. كما حصل عام 2011»، قال رامبو: تبنى محور الخير الخبيث، الذي يريد «إعادة سورية إلى العصر الحجري» وتدمير شعبها، موقفاً انتقامياً كريهاً بعد الزلزال.. واصفاً فرنسا الرسمية بأنها هي التلميذ النجيب في القضايا السيئة دائماً، وتستحق ميدالية الخزي والعار لأنها حشدت مرة أخرى كل عصابة عام 2011 لكي تحاول تسويق «الثوار» وتبرير لامبالاتها الواضحة تجاه ضحايا الزلزال في سورية.
وأضاف رامبو: في فرنسا الجميلة التي تتبنى جميع الصفات النبيلة منذ الثورة الفرنسية، تتصرف كما لو أن شيئاً لم يحصل، من الواضح أننا نفضل الحظيرة الأطلسية على مهد الحضارات، والتمتع فيما بيننا بمباهج «ديمقراطية كثير مثل ديمقراطيتنا»، والغرق في الإجماع بدلاً من السير مع الإنسانية.
وتابع رامبو: وصل الانحدار إلى الحضيض، ومازال الحفر مستمراً أكثر وأكثر.. باختصار؛ المساعدة هي إلى «الناس الذين يشبهوننا» قبل أي شيء آخر مثل الأوكرانيين.. ومن دون أي مبالغة.