أحزاب مصرية وشخصيات عربية تتضامن مع سورية وتجدد المطالبة بكسر الحصار الغربي عليها
أعرب عدد من الأحزاب والشخصيات المصرية والعربية عن تضامنهم مع سورية في مواجهة الإرهاب وتداعيات الزلزال المدمر، وذلك خلال ندوتين نظمهما مساء أمس حزبا التجمع الوطني التقدمي الوحدوي والعربي الديمقراطي الناصري، بمناسبة الذكرى الـ 65 للوحدة بين سورية ومصر.
وخلال المؤتمر السياسي في حزب التجمع تحت عنوان “مصر وسورية وحدة لا تنتهي .. معاً لمواجهة الإرهاب وآثار الزلزال ومن أجل رفع الحصار والعقوبات” قال خالد الكيلاني منسق منتدى خالد محي الدين: يعتصرنا الألم بسبب ما يجري في سورية منذ عام 2011، وما لحق بها جراء الزلزال، وفي ظل استمرار الحصار الظالم والغاشم المفروض عليها.
بدوره، أشار عضو مجلس النواب المصري ونائب رئيس حزب التجمع عاطف مغاوري إلى أن سورية التي لم يتخلف شعبها عن خوض كل معارك الأمة العربية ستنتصر، رغم كل الإرهاب وكل الاعتداءات الصهيونية، مشدداً على ضرورة رفع كل القيود المفروضة عليها.
الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، لفت إلى أن سورية تدفع ثمن الموقع والموقف، داعياً الجميع إلى إدراك أن قوة العرب بوحدتهم.
من جهته، طالب الأمين العام لمجموعة السلام العربي والوزير الأردني السابق سمير حباشنة برفع الحصار الغربي الظالم عن سورية، مشيراً إلى ضرورة توحيد الكلمة العربية للتمكن من مواجهة التحديات، في حين أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن سورية قلب العروبة النابض، وما تعرضت له من إرهاب وعدوان أطلسي يستوجب الوقوف معها دفاعاً عن الأمن القومي العربي، مشدداً على أن الوقوف إلى جانب سورية مسألة مصيرية وواجب قومي.
القيادي في حركة فتح الفلسطينية ياسر أبو سيدو أكد أن التفكك العربي هو المرض الأساسي، وأن الوحدة العربية هي الطريق لكي تكون الأمة العربية فاعلة عالمياً.
بدوره، لفت القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السورية بالقاهرة باسل سكوتي إلى أن الحصار الواقع على سورية له بالغ الأثر في تفاقم الأزمة الإنسانية التي وقعت جراء الزلزال، لذلك يجب كسر هذا الحصار بإجراءات فعلية وتحرك فوري، فيما قدمت الشاعرة السورية ناهدة شديد أبياتاً شعرية في حب سورية.
وفي ندوة الحزب الناصري التي شاركت فيها أحزاب الوفاق القومي والكرامة والمؤتمر الناصري العام، قال المهندس محمد النمر رئيس الحزب الناصري: إن مصاب سورية هو مصاب العرب جميعاً، ونعمل للتنسيق من أجل إرسال فريق أطباء للمساعدة الطبية مع مجموعة من السياسيين الداعمين لسورية من مصر ومن مختلف الأحزاب.
بدوره، ندد رئيس حزب الوفاق محمد رفعت بالحصار الغربي المفروض على سورية، مطالباً الدول بعدم الالتزام به كونه خارج القانونية والشرعية الدولية.
وزير القوى العاملة المصري الأسبق كمال أبو عيطة، قال: إن قوافل التضامن مع سورية تعبير عن حالة وحركة شعبية عربية جديدة.
وأعرب رئيس تحرير صحيفة الكرامة حامد جبر عن شكره لكل الدول التي كسرت الحصار على سورية، في حين قال الكاتب الصحفي والمؤرخ المصري محمد الشافعي: نتمنى مؤتمراً عربياً من القوميين العرب في قلب دمشق.
رئيس المؤتمر القومي العربي في لبنان معن بشور دعا عبر الفيديو إلى التضامن العربي وكسر الحصار المفروض على سورية.
وحضر ندوة الناصري عن البعثة الدبلوماسية السورية السكرتير الثالث رواء شلغين والملحق الدبلوماسي علي علي.