طلائعيو دير الزور في وقفة تضامنية مع أهالي المحافظات المنكوبة
تشرين- عثمان الخلف:
نفذّ طلائعيو دير الزور أمام مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وقفة وطنية تضامناً مع أهالي المحافظات التي تضررت بواقعة الزلزال الأخيرة.
الطلائعيون الذين خرجوا عبروا عن عظيم مواساتهم للأهالي في حلب واللاذقية وحماة وطرطوس وإدلب، مؤكدين أنّ المصاب هو مصاب جميع السوريين وسوف يجري تجاوز هذه المرحلة المؤلمة بتكاتفهم ومحبتهم لبعضهم بعضاً، وطالب طلائعيو دير الزور برفع الحصار عن سورية الذي يستهدف لقمة عيش السوريين، وما نتج وينتج عنه من معاناة كبيرة زادت أكثر مع واقعة الزلزال التي أحدثت دماراً في المساكن والبنى التحتيّة، ناهيك بمن فقدناه من أهلٍ وأحبة.
مدير تربية دير الزور أشار في تصريح لـ”تشرين” إلى أن هذه الوقفة هي شيء بسيط أمام ما جرى، وهي تحمل رمزية عبر عنها هؤلاء التلاميذ الصغار في دلالة على مدى الوعي المطلوب مقابل أي جرح يصيب أي منطقة في الوطن العزيز سورية.
وطالب الفريح برفع الحصار الجائر عن سورية الذي تفرضه قوى الشر ممثلةً بالولايات المتحدة الأمريكيّة ومن يدور في فلكها مستهدفين به الضغط على سورية لتحقيق مخططات إركاعها بالتوازي والحرب العسكرية عبر أدواتها الإرهابية.
فيما لفت رئيس منظمة طلائع البعث تيسير الحساني إلى أهمية تكاتف السوريين إزاء ما يواجهونه من مصاعب، وهذا ما كان وسيبقى دائماً، فبهذا عُرف السوريون قبل حرب الإرهاب وبعدها، وما خروج الطلائعيين اليوم تضامناً مع أهلنا المنكوبين إلّا ثبات على المسار الذي يمثل وحدة السوريين في الملمات وسواها.
هذا وسُجّل حضورٌ بارز في أعمال الإغاثة للمحافظات المنكوبة من مختلف فعاليات المجتمع في دير الزور خلال الأيام الماضية ولايزال، وكان للمنظمات الشعبيّة دور مهم على هذا الصعيد، سواء أكان من قبل اتحادي الشبيبة وطلبة دير الزور أم فرع طلائع البعث، ممن كانوا حاضرين عبر تشكيل فرق التطوع والإغاثة والمساعدة لمختلف الفعاليات.