مركز الفرقلس للأعلاف يقدم المقنن للمربين.. والمطالبة بتفعيل البريد للحيازات الصغيرة
تشرين- إسماعيل عبد الحي:
لا تزال المؤسسة العامة للأعلاف ضامناً وحيداً لمربي الثروة الحيوانية في ظل غلاء المادة العلفية في السوق السوداء وندرتها في كثير من الأحيان، وبعيداً عن مدينة حمص يقدم مركز الفرقلس خدماته على أكمل وجه بعد أن تم تسليم مهام العمل لجيل شاب وجد نفسه أمام تحديات جمة وجوٍّ كان يغمره الإحباط من سوء سمعة لحقت أشخاصاً فاسدين، ولضرورة الانطلاق من جديد كان لابدّ من تغيير هيكلية العمل والاعتماد على الأتمتة سبيلاً وحيداً، والعاملون على قلّتهم يعملون جاهدين لضبط عمليات البيع والشراء وتوزيع المخازن العلفية وفق قوائم اسمية لسهولة الحصول على المعلومة بدقة وبشكل لحظي، ومع هذا يبقى للمربين شجونهم وتتلخص في غلاء المادة العلفية وضرورة تسديد قيمتها في المصرف التجاري في حمص مهما كانت الكميات مع مطالبتهم بتفعيل بريد الفرقلس للتسديد فيه كما وعد بذلك وزير الزراعة.
المهندس علي حسن رئيس المركز قال: لدينا ثلاثة مستودعات تتسع لثلاثة آلاف طن علف وفي هذه الدورة العلفية نقوم بتوزيع 80 طناً يومياً بموجب إشعار مصرفي يقوم على أثره المربي باستلام المادة وفق فاتورة بيع نظامية ووفق جداول إحصائية واردة من فرع مؤسسة الأعلاف في حمص والتوزيع جارٍ حتى نهاية الدورة بتاريخ 15/4/2023.
بدوره أحمد سليمان أمين مستودع أعلاف الفرقلس قال: الوضع التخزيني جيد وتم الالتزام بتعليمات وزارة الزراعة ووجود ممرات للتهوية وسهولة الوصول إلى المكان.
من جهته نوه سمي العدنان رئيس جمعية فلاحية بغلاء الأعلاف بشكل عام والكميات قليلة أيضاً وتمنى أن تنخفض أسعارها رأفة بالمربين.
المربي غربي ممدوح النويصر بيّن أنه فقد رجله أثناء الرعي بسبب لغم والمشكلة أنه يفترض حضوره إلى المركز إضافة إلى المعاناة في الذهاب إلى حمص لتسديد قيمة الأعلاف في المصرف التجاري وتمنى لو يتم تفعيل بريد الفرقلس والتسديد فيه كما كان سابقاً.
المربي مهرب فرج الكدرو أوضح أنه رغم أن كمية المقنن العلفي قليلة أضطر للذهاب إلى حمص لتسديد مبلغ 55 ألف ليرة ما يجعل شراء الكمية نفسها من السوق السوداء أرخص نسبياً.
بدوره أكد الدكتور خالد الطويلة مدير فرع مؤسسة أعلاف حمص أن هناك طاقماً جديداً في المركز يعمل بجد لإيصال المقنن العلفي إلى جميع المربين وتمنى أن يتم تفعيل بريد الفرقلس لتسديد المبالغ الخاصة بالحيازات الصغيرة على أقل تقدير، مشيراً إلى أن العمل يسير بانسيابية تامة وأن الصعوبات تتلخص في تأمين الموظفين بوسائط نقل لمن يسكنون في مدينة حمص.