أحزاب وهيئات يمنية تطالب الأمم المتحدة بالعمل الجاد والفوري لرفع الحصار الجائر عن سورية
تشرين:
طالبت مجموعة من الأحزاب والهيئات السياسية اليمنية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتحمل مسؤولياته، والعمل على رفع الحصار الغربي الجائر عن سورية، الذي يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من جراء الزلزال الذي تعرضت له في السادس من الشهر الجاري.
وفي رسالة موجهة إلى غوتيريش دعت الأحزاب والهيئات، الأمين العام إلى الاضطلاع بالمسؤولية إنسانياً وأخلاقياً، إزاء معاناة الشعب السوري والعمل الفوري والجاد على رفع الحصار الظالم المفروض عليه، والذي يشكل في ظل كارثة الزلزال المدمر جريمة بحق هذا الشعب وبحق الإنسانية جمعاء.
وحثت الأحزاب غوتيريش والأمم المتحدة على التحرك الفوري، بما ينهي وطأة معاناة الشعب السوري ومساعدته الجادة على تجاوز محنته، مؤكدة أن مواثيق الأمم المتحدة لا تعطي الشرعية لهذه الممارسات ولانتهاك حقوق الإنسان.
والأحزاب الموقعة على الرسالة هي: اتحاد القوى الشعبية والمؤتمر الشعبي العام وحزب الحق والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وتنظيم الأحرار وتنظيم التصحيح الشعبي الناصري والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وحزب البعث العربي الاشتراكي- اليمن وبرلمان شباب البريكس.
في غضون ذلك، أدان «مجلس الشورى» اليمني العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر الأحد الماضي دمشق ومحيطها، وأسفر عن ارتقاء خمسة شهداء وإصابة 15 آخرين.
وأكدت هيئة “رئاسة المجلس” خلال اجتماعها برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس أن العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً وخرقاً خطيراً لسيادة سورية واستقلالها، وبرهاناً جديداً لا شك فيه على عدوانية الكيان الصهيوني وإجرامه بحق القيم الإنسانية وتعطشه للقتل، من دون اكتراث للأزمة الإنسانية التي تمر فيها سورية من جراء الزلزال المدمر.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليته إزاء هذا العدوان السافر والممارسات الصهيونية الإجرامية والتجاوزات المتكررة التي تتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمواثيق الدولية.
بدوره أدان “مجلس النواب” اليمني في بيان له العدوان الإسرائيلي على أراضي سورية والذي يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية مستقلة، وسط صمت دولي مخزٍ، مؤكداً حق سورية في الرد على تلك الاعتداءات السافرة.
وحمّل البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه هذه التصرفات العدائية السافرة والتي تتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمواثيق الدولية، مجدداً التأكيد على تضامن اليمن برلماناً وحكومة وشعباً مع الأشقاء في سورية.