العتبتان العباسية والحسينية في العراق ترسلان قافلتي مساعدات لإغاثة منكوبي الزلزال في سورية
تشرين
أعلنت «العتبة العباسية» في العراق اليوم عن إرسال قافلة من المساعدات الإنسانية تضم 76 آلية لإغاثة منكوبي الزلزال في سورية.
وقال الأمين العام للعتبة مصطفى ضياء الدين في كلمة نقلتها وكالة الأنباء العراقية «واع»: إن القافلة انطلقت من العتبة العباسية اليوم محملة بمختلف أنواع المساعدات الغذائية والطبية والخدمية لتوفير الاحتياجات الضرورية لمتضرري الزلزال في أسرع وقت .
وأوضح رئيس قسم ما بين الحرمين المقدسين نافع الموسوي أن «القافلة تضم 76 آلية من مختلف الأنواع والأحجام، وتقلّ مئات الأطنان من المساعدات ما بين مواد غذائية وطبية وملابس ومفروشات وأغطية، إضافة إلى 108 آلاف طن من الوقود ومفرزتين طبيتين بمجموع 220 مسعفاً و25 خيمة».
بالتزامن، أعلنت «العتبة الحسينية» في العراق عن إرسال قافلة مساعدات لإغاثة منكوبي الزلزال في سورية، مشيرة إلى استعدادها لمعالجة مرضى السرطان وكبار السن من المتضررين من الزلزال في مستشفياتها في محافظة كربلاء.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن المشرف على العتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي قوله: تقرر نقل وعلاج المصابين من جراء الزلزال، والمصابين بالسرطان وكبار السن من أبناء الشعب السوري على نفقة العتبة، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة لإيصال المزيد من المساعدات إلى الأشقاء في سورية.
من جانبه أعلن الأمين العام للعتبة حسن العبايجي وصول العديد من الآليات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى محافظة اللاذقية، مؤكداً تواصلها لإيصال الوجبة الثانية قريباً إلى مناطق المتضررين من الزلزال في سورية.
وبيّن العبايجي، أن عمليات الإغاثة الأولى والقافلة الأولى التي وصلت إلى اللاذقية شملت 1000 طن من المواد الغذائية المتنوعة ومستشفيات متنقلة وأدوية، فضلاً عن المشتقات النفطية.
من جهته أوضح رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الدكتور ستار الساعدي أنه يجري العمل على نصب مستشفى ميداني لمباشرة الكادر الطبي المتمرس بتقديم الدعم فيه، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً بين الجانبين العراقي والسوري من أجل تسهيل الإجراءات لعمل القافلة والمستشفيات المتنقلة لغرض إغاثة المتضررين.
ويواصل العراق بمختلف هيئاته الحكومية والشعبية إرسال المساعدات بمختلف أشكالها لإغاثة منكوبي الزلزال في سورية.