«آثار دمشق» تضع خطة لتأمين السلامة الإنشائية للأبنية الأثرية
تشرين – زهير المحمد:
كشف رئيس دائرة آثار دمشق المهندس علي سلامة بأنه تم اتخاذ خطة لتأمين السلامة الإنشائية لمعظم الأبنية الأثرية المنتشرة في أحياء دمشق ولاسيما في منطقة دمشق القديمة، كالأبنية الأثرية في باب توما وحي ساروجة والقيمرية وغيرها.
ونوه سلامة في تصريح خاص لـ«تشرين» بأنه تم التوجيه لتقديم التسهيلات اللازمة والدعم الفني والإجراءات المطلوب اتخاذها لرفع الضرر عن هذه الأبنية وتأمين السلامة الإنشائية لها، بهدف الحفاظ على سلامة القاطنين وعلى الطابع التراثي لها وضرورة استخدام المواد التقليدية فيها.
وأكد سلامة أنه لم يتم تسجيل أي ضرر بالأبنية الأثرية في مدينة دمشق إثر الزلزال والهزات الارتدادية، وجميع المراقبين منتشرون في معظم الأحياء التي تتواجد فيها أبنية أثرية، إذ يتم إجراء كشوفات وأي بناء يتبين تأثره بالزلزال يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة إذ يتم توجيه كتاب للمحافظة عن البناء للتدعيم والتأهيل وبالإزالة إن كان يهدد السلامة العامة.
ونفى سلامة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن انهيار مبنيين أثريين في مدينة دمشق إثر الزلزال، مشيراً إلى أن هناك مبنيين أثريين يعود عمرهما الزمني إلى مابين 200 إلى 250 عاماً تأثرا بالعوامل الجوية، البناء الأول يقع في آخر حي القيمرية، والثاني في حي العمارة، إذ كانت الأضرار فيهما جزئية ويتم العمل على ترميمهما.